أبَا بَحرٍ سلامُ اللهِ يَترَى
عَلَيكَ وَإِن تَكَنَّفَكَ الحِجَابُ
أحُومُ عَلَى كَنِّيكَ وَنَأى مَحَلٌّ
فَسِيَانِ انتِزَاحٌ وَاقتِرَابُ
فَحَسبي أن أُرَقرِقَ دَمعَ عَينِي
وَتُُسعِدني السَّحائِبُ والصِّحَابُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
فبتنا حيث أمسينا قريبا
فَبِتنا حَيثُ أَمسَينا قَريباً عَلى جَسداءَ تَنبَحُنا الكَليبُ نَقَلنا سَبيَهُم صِرماً فَصِرماً إِلى صِرمٍ كَما نُقِلَ النَصيبُ غَضِبنا…
أنت غرست الحب في اضلعي
أنتَ غرستَ الحبَّ في اضلعي فكيفَ لا أسقيهِ من أدمعي لو شئتَ يا حلوَ اللمى لم تبتْ غلةَ…
من الشأم حتى باشرت أهل بابل
مِنَ الشَأمِ حَتّى باشَرَت أَهلَ بابِلٍ وَأَكذَبتَ مِمّا جَمَّعوا كُلَّ عائِفِ وَقَد أَبطَأَ الأَشياعُ حَتّى كَأَنَّما يُساقونَ سَوقَ…
إن الطبيب وذا التنجيم ما فتئا
إِنَّ الطَبيبَ وَذا التَنجيمِ ما فَتِئا مُشَهَّرَينِ بِتَقويمٍ وَكُنّاشِ يُعَلِّلانِ وَفي التَعليلِ مَأرَبَةٌ وَيَستَميلانِ قَلبَ المُترَفِ الناشي
أبثك أم أصونك يا خليلي
أُبُثُّكَ أم أَصُونُكَ يَا خَلِيلي فَإنّ البَثَّ مِفتَاحُ الغَلِيلِ كِلانَا في حَشِيَّتِهِ عَليلٌ فما يُغنِي العَلِيلُ عَنِ العَلِيلِ…
ضج من نتن ريقك المكان
ضَجَّ مِنْ نَتْنِ رَيِّقِكَ الْمَكَانَ واستَغاثا بِمُنْزِلِ الفُرْقانِ
كل صعود إلى هبوط
كُلُّ صُعودٍ إلى هُبوطِ كُلُّ نفَاقٍ إلى كَسادِ كيفَ تُرجى صلاحُ حالٍ في عالَمِ الكَونِ والفَسادِ
قل لمن ضن بوده
قُل لِمَن ضَنَّ بِوِدِّه وَكَوى القَلبَ بِصَدِّه ما ابتَلى اللَهُ فُؤادي بِكَ إِلّا شُؤمَ جَدِّه أَيُّها السارِقُ عَقلي…