لا تنكرنَّ لطرْفٍ أنت راكبُهُ
فرط العثار ولا الإفراط في الزَّلل
فكيف تجري إلى الغاياتِ سالمةً
ريحٌ تكلَّفُ حمل البحر والجبل
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أهلا بنمام ينم بطيبه
أَهْلاً بِنَمَّامٍ يَنُمُّ بِطِيبِهِ في كُلِّ إِبَّانٍ وِكُلَّ زَمَانِ لا كانَ عَائِبُهُ فَقَدْ أَبْدى لَنا عَيْنَ المُحالِ وَجاءَ…
وكم ليلة لا أعلم الدهر طيبها
وكم ليلةٍ لا أعلم الدهر طيبها مخافة أن يقتصَّ مني لها الدهرُ سهادٌ ولكن دونه كل رقدةٍ وليلٌ…
وقافية عجت بليل رزينة
وَقافِيَةٍ عَجَّت بِلَيلٍ رَزينَةٍ تَلَقَّيتُ مِن جَوِّ السَماءِ نُزولَها يَراها الَّذي لا يَنطِقُ الشِعرَ عِندَهُ وَيَعجِزُ عَن أَمثالِها…
عبد الذات
بنينا من ضحايا أمسنا جسرا ، وقدمنا ضحايا يومنا نذرا ، لنلقى في غد نصرا ، و يـمــمـنا…
إن الصديق إذا رأك مخالفا
إِنَّ الصَديقَ إِذا رَأَكَ مُخالِفاً لِهَواهُ بَدِّلَ وِدَّهُ بِعُقوقِ فَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ مُتابِعاً لِهَوائِهِ أَو عِش بِغَيرِ صَديقِ
لنا صاحب ظالم ما يزال
لَنا صاحِبٌ ظالِمٌ ما يَزا لُ يُدَنِّسُنا بِالجَليسِ الوَسِخ يُكَلِّفُنا وُدَّ ذي أُبنَةٍ إِذا ما رَأى الأَيرُ يَوماً…
للشعر في كل عصر مركب خشن
للشِعرِ في كُلِّ عصرٍ مَرْكبٌ خَشِنُ لا يَستَقِلُّ عليهِ الرَّاكبُ الوَهِنُ يَغُرُّ بالفارسِ الطاغي فيرَكَبُهُ لكنْ تَرَدِّيِهِ عنهُ…
أكاد أجن مما قد أجن
أكاد أجنّ ممّا قد أجنّ فلم ير ما أرى انس وجنّ رميت من الخطوب بمصيات نوافذ لا يقوم…