أذنت لك العلياء نازحها

التفعيلة : البحر الكامل

أذِنتْ لكَ العلياءُ نازِحُها

فبعيدُ كل فضيلةٍ كَثَبُ

وبَرَعْتَ في بأسٍ وفي كَرَمٍ

فالحاسِدانِ البيضُ والسُّحُبُ

وغَدا الشُّهودَ بما فضلْتَ بهِ

السَّيفُ والأقلامُ والكتُبُ

وحَباكَ فاخِرَ كل مكْرُمةٍ

فاتتْ سواك السعي والنسبُ

فبَهاءُ دينِ اللّهِ أنتَ بهِ

شَهِدَ الفَعالُ واُسْجِلَ اللَّقبُ

يُزْهي القوافيَ اِذْ مُدحْتَ بها

الداعيانِ العُجْبُ والطَّرَبُ

مَرَحاً بذكرِ حُلاحِلٍ نَدُسٍ

ما في كمالِ فَخارهِ ريَبُ

فَلْيهنِ عصراً أنت واحدهُ

فضلاً وبعضُ شهورهِ رجَبُ

اِقبالُ جَدِّكَ صاعِداً أبداً

لا يرْتقيهِ الخَطْبُ والنُّوبُ

وبقيتَ ما سَجعَ الحمامُ وما

جَنَّ الظَّلامُ ودارَتِ الحِقَبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هنيئا لأيام الزمان حلالها ال

المنشور التالي

سعد الزمان وكل موسم غبطة

اقرأ أيضاً

لا تشتري العبد إلا و العصا معه

عـيـدٌ بِـأيَّـةِ حـــالٍ عُـــدتَ يـــا عِـيــد ُبِـمـا مَـضَـى أَم لأَمْــرٍ فِـيـكَ تـجـدِيـدُ أَمــــا الأَحِــبــةُ فـالـبَـيَـداءُ دُونَــهُـــمُ فَـلَـيـتَ دُونَـــكَ…

سلفيني

ذابت السنوات الفتية في هدأة النهر لم احتجز زورقا لهذي الصباحات ذات القميص المنشى لكم يجرح الروح هذا…