وَقَوافٍ مُلْسِ المُتونِ شِدادِ ال
أَسْرِ غُرٍّ مَصْقُولَةِ الأَطرافِ
لَمْ يَشِنْها إِجازَةٌ وَسِنادٌ
وَحَلَتْ إِذْ خَلَتْ مِنَ الإصرافِ
وإِذا ما رُواتُها انْتَقَدوها
حَسِبوها لآلِئَ الأَصْدافِ
صُغْتُها في النَّسيبِ وَالفَخْرِ حَتّى
عُدَّ فيها الإعْجازُ مِنْ أَوْصافي
وَمَتى زَلَّ عَنْ لِساني مَديحٌ
هُوَ أَدْنَى مُروءَةِ الأَشْرافِ
فَأَنا المُسْتَعيرُ مَعْناهُ مِمَّا
قَالَهُ المَادِحُونَ في الأَسْلافِ