قربته فما ارتوى

التفعيلة : البحر الخفيف

قَرَّبَتْهُ فَمَا ارْتَوَى

وَجَفَتْهُ فَمَا ارْعوى

غادَةٌ مَنْ سعى إِلَى

غَايَةٍ عِندَهَا غَوَى

جُن فِيهَا وَقَبْلَهُ

جُنَّ قَيسٌ مِنَ الهَوَى

وَقَضَى خَالِدُ النَّوَى

يَتَدَاوَى مِن النَّوَى

فَدَفَناهُ بَرَّدَ ال

غَيثُ قَبْراً بِهِ ثَوَى

مَنْ قَضَى هكَذَا شَهِي

داً فَمِنْ أَهْلِنَا هُوَا

كلُّ نَاجٍ إِلَى مَدى

لاحِقٌ بِالَّذِي ثوى

فَالشُّجَاعُ الَّذِي مضَى

قَبْلَنَا يحْمِلُ اللِّوَا

وَالجِرِيءُ الَّذِي اقْتَفَى

وَالبطِيءُ الَّذِي نَوى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ليلى اجمعي الناس إلى محفل

المنشور التالي

أبو حسن أصفى الرفاق سريرة

اقرأ أيضاً