ملأتَ المحطةَ بالعاشقين
فهذا يغيرُ وذاكَ يغارْ
وقلبيَّ مما تمزَّقَ أضحى
كأنَّ عليهِ يمرُّ القطارْ
بربكَ ماذا فعلتَ بنا
وما لكَ عندي ذوي الحبِّ ثارْ
قتلتَ وأحرقتَ حتى القطار
يسيرُ وفي قلبهِ منكَ نارْ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
غصن من التبر فوقه ورق
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ رِقَّ عَلى مَن أَذابَهُ…
راكب الأيام يجري عليها
راكِبُ الأَيّامِ يَجري عَلَيها وَلَهُ مِنهُنَّ يَومٌ حَرونُ
ولقد علمت ولست تجهله
وَلَقَد عَلمت وَلَستَ تَجهَله اِن العَطاءَ يَشينُهُ المَطل
الغرب بالليل مسك
الغَربُ بِاللَيلِ مِسكٌ وَالشَرقُ بِالفَجرِ نَدُّ وَرَوضَةُ الجامِ فيها مِن زَهرَةِ الراحِ وَردُ فَاِشرَب عَلى وَجهِ أَرضٍ لَها…
طلع البدر جانب الكرخ
طَلَعَ البَدرُ جَانبَ الكَرخِ فِي دُجَا الغَيهَبِ ولَوَى لاَمَ صَدغِهِ المَرخِ دَبَّ كَالعَقرَبِ مُذرَنَا فَاتِراً بِأجفَانِهِ بَا بِلِيُّ…
وساع يجمع الأموال جمعا
وَساعٍ يَجمَعُ الأَموالَ جَمعاً لِيورِثَها أَعاديهِ شَقاءَ وَكَم ساعٍ لِيُثري لَم يَنَلهُ وَآخَرُ ما سَعى نالَ الثَراءِ وَمَن…
خليلي كم من زفرة قد رددتها
خَليلَيَّ كَم مِن زَفرَةٍ قَد رَدَدتُها وَمِن ظُلمَةٍ وارَت عَلَيَّ ضُحىً حَجرا إِذا ما دَعا قَومٌ عَلَيَّ أَخاهُمُ…
ولو شئت ساجلت البحور غزارة
ولو شئتَ ساجلت البحور غزارةً وبادهتَ قرض الشعر جِنَّة عَبقرا