كتبوها مثل الحواجبِ نونا
وأروها قوامهَا في الكتابِ
ثم مازالتِ المشايخُ حتى
علموها الدلالَ في الكُتَّابِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
هو اجتباني وأدناني وشرفني
هُوَ اِجتِباني وَأَدناني وَشَرَّفَني وَالكُلّ بِالكُلِّ أَوصاني وَعَرَّفَني لَم يَبقِ في القَلبِ وَالأَحشاءِ جارِحَةً إِلّا وَأَعرِفُهُ فيها وَيَعرِفُني
ألا ليت شعري والتلهف ضلة
أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ بِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها وَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِدي وَوالِدِها ظَلَّت تَقَاصَرُ…
عند ساعة الاحتضار
أوصيكِ يارفـيقةَ دربـي يامـنيةَ النـفسِ والقلبِ فـإذا مـا أتـى أجـلي وخَبَتْ جذوةُ الأملِ لا تـحـزني إذ أمـضي! اسكبي…
يا ليلة فزت إذ ظفرت بها
يا لَيلَةً فُزْتُ إذْ ظَفرتُ بها لأنْتِ صَفْوُ الحَياةِ لو دُمْتِ هزَمتُ فيك الهمومَ فانْهَزَمَتْ بكرّ شُقْرِ الكؤوس…
الروض بين الستور والكلل
الرَوضُ بَينَ السُتورِ وَالكِلَلِ وَالقُضبُ بَينَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ فَاِستَقبِلِ الراحَ مِن يَدَي رَشإٍ لَذيذِ طَعمِ العِناقِ وَالقَبَلِ وَزَوِّجِ…
ما أنس من شيء فلست بناس
ما أَنسَ مِن شَيءٍ فَلَستُ بِناسِ عَهدَ الشَبابِ إِذِ الشَبابُ لِباسي إِنَّ الخُطوبَ طَوَينَني وَنَشَرنَني عَبَثَ الوَليدِ بِجانِبِ…
كأني بالتراب عليك ردما
كَأَنّي بِالتُرابِ عَلَيكَ رَدما بِرَبعٍ لا أَرى لَكَ فيهِ رَسما بِرَبعٍ لَو تَرى الأَحبابَ فيهِ رَأَيتَ لَهُم مُباعَدَةً…
طفيل تقاد بأذنابها
طُفَيلٌ تُقادُ بِأَذنابِها وُقودُ الجِيادِ بِأَرسانِها إِذا اِفتَخَرَت فِتيَةٌ بِالرِجالِ فَفَخرُ طُفَيلٍ بِنِسوانِها