ورأيت فوق النحر در

التفعيلة : البحر الكامل

وَرَأَيتُ فَوقَ النَّحرِ دِر

عاً فَاقِعاً مِن زَعفَرانِ

فَزَجرته لَوناً سَقا

مي بِالنَّوى وَالزَّجرُ شاني

يا مَن نَأى عَنّي كَما

تَنأى العُيونَ الفرقدان

فَأَرى بِعَيني الفرقَدي

نِ وَلا أَراهُ وَلا يَراني

لا قدرت لَكَ أَوبةٌ

حَتَّى يؤوبَ القارظان

هَل ثمَّ إِلا المَوتُ فر

داً لا تَكونُ مَنيَّتانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وليلة راقبت فيها الهوى

المنشور التالي

أبا حاتم ما أنت حاتم طيئ

اقرأ أيضاً

لست بذي دحس ولا تعريض

لَستُ بِذي دَحسٍ وَلا تَعريضِ إِلّا جِهارَ المَنطِقِ المَخفوضِ أَفقَأُ عَينَ الشانِئِ البَغيضِ فَقءَ الطَبيبِ قُرحَةَ المَريضِ

سبرت نهاية الإخلاص خوفاً

سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ زَيْنِ الشَّبَابِ أَخِي العُرْفَانِ وَالأَدَبِ الْمُذَكِّي فَتَى الفِتْيَانِ بِالْخُلُقِ العُجَابِ مُجِيدُ…

شربنا فمتنا ميتة جاهلية

شَرِبنا فَمُتنا ميتَةً جاهِلِيَّةً مَضى أَهلُها لَم يَعرِفوا ما مُحَمَّدُ ثَلاثَةَ أَيّامٍ فَلَمّا تَنَبَّهَت حُشاشاتُ أَنفاسٍ أَتَتنا تَرَدَّدُ…