متى أشقُّ رواق الملك تلحظني
عين امرئٍ بغيوب المجد علامِ
متى أرى قمرَ الديوان مطلعاً
في سطو بهرام بل في ملك بهرامِ
متى أقبِّل فرشاً لا يقبّله
عافٍ فيفرق بين الترب والسامِ
مالي أبيت بشيرازٍ وأصبح في
داري فدت يقظتي نومي وأحلامي
ما يطلب الحلم من قلبي يقلبهُ
عندي من السقم ما يكفيه أسقامي
أصبحت أشكر ليلاً اشتكي غده
الليلُ عوني والأيام غُرَّامي
والأرض تعلم أني سوف أمسحها
حتى أرى من يرى بالليل أوهامي