كَيْفَ آمَنْتُمَا عَلَى الشّرْبِ ظَبْياً
لَحْظُهُ فِي الْقُلُوبِ غَيْرُ أَمِينِ
رَاحَ يَسْقِي فَصَبَّ فِي الْكَأْسِ نَزْراً
ثِقَة مِنْهُ بِالَّذِي فِي الْعُيُونِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لله در أبيك أي زمان
لِلَّهِ دَرُّ أَبيكَ أَيَّ زَمانِ أَصبَحتَ فيهِ وَأَيَّ أَهلِ زَمانِ كُلٌّ يُوازِنُكَ المَوَدَّةَ دائِباً يُعطي وَيَأخُذُ مِنكَ بِالميزانِ…
أيا ليل أفرطت في جفوتي
أَيَا لَيْلُ أَفْرَطْتَ فِي جَفْوَتِي وَعَوَّدْتَنِي مِنْكَ شَرَّ الْخِلالِ وَمَا لِيَ ذَنْبٌ وَلَكِنْ شُغِفْتُ بِقُرْطِ الثُّرَيَّا وَتَاجِ الْهِلالِ
أحب من النساء وهن شتى
أَحَبُّ مِنَ النِساءِ وَهُنَّ شَتّى حَديثَ النَزرِ وَالحَدَقَ الكِلالا مَوانِعُ لِلحَرامِ بِغَيرِ فُحشٍ وَتَبذُلُ ما يَكونُ لَها حَلالا…
لو كنت تخلد خلد لؤمك
لو كنتَ تخْلد خلد لؤْ مِك كنت كاسمك خالدا أو لوْ علوتَ عُلُوَّ قَرْ نك كنت شيخاً ماجدا…
كم ذا تموه بالشعبين والعلم
كم ذا تموُّه بالشعبين والعلم الأمرُ أوضحُ من نار على علم وكم تعبر عن سلْع وكاظمهِ وعن زرود…
وليلة هجر بت أرقب صبحها
وَلَيلَةِ هَجرٍ بِتُّ أَرقُبُ صُبحَها وَدَمعيَ مُنهَلٌّ وَطَرفِيَ ساهِرُ أَقولُ لَها إِذا ضِقتُ ذَرعاً بِطولِها أَيا لَيلَةَ الهِجرانِ…
فتنت بمن لو نورها لاح للورى
فُتِنتُ بِمَن لَو نورُها لاحَ لِلوَرى لأَغناهُم عَن بَهجَة الشَمسِ وَالقَمَر فَتاة مِن الفردوسِ فَرَّت إِلى الدُنى لِيُعلَمَ…
إن تميما كل جد لجدها
إِنَّ تَميماً كُلُّ جَدٍّ لِجَدِّها يَذُلُّ لِفَرّاسِ الجُدودِ كَلاكِلُه لَأَصيَدَ لَو يُلقي عَلى رُكنِ يَذبُلٍ يَدَيهِ إِذاً لَاِنقَضَّ…