رَمَوْا بِالسُّلُوِّ حَلِيفَ الْغَرَامِ
وَأَدْمُعُهُ كَالْحَيَا الْهَاطِلِ
أَعُوذُ بِعِزِّكَ يَاسَيِّدِي
لِذُلِّيَ مِنْ دَعْوَةِ الْبَاطِلِ
اقرأ أيضاً
يد الشكوى أتتك على البريد
يَدُ الشَكوى أَتَتكَ عَلى البَريدِ تَمُدُّ بِها القَصائِدُ بِالنَشيدِ تُقَلِّبُ بَينَها أَمَلاً جَديداً تَدَرَّعَ حُلَّتي طَمَعٍ جَديدِ شَكَوتُ…
أما والذي أعطاك بطشا وقوة
أَما وَالَّذي أَعطاكَ بَطشاً وَقُوَّةً عَلَيَّ وَأَزرى بي وَضَعَّفَ مِن بَطشي لَقَد خَلَقَ اللَهُ الهَوى لَكَ خالِصاً وَمَكَّنَهُ…
في مدريد
شمسٌ ورذاذٌ وربيعٌ حائر. والأشجار عتيقة وعالية في حديقة ” بيت الطلبة”. الممرات مرصوفة بحصى يجعل المشي عليه…
بكيت من الفراق غداة ولت
بَكَيتُ مِنَ الفِراقِ غَداةَ وَلَّت بِنا بُزلُ الجِمالِ عَلى الفِراقِ فَما رَقَأَت دُموعُ العَينِ حَتّى شَفى نَفسي الفِراقُ…
ياصالح ابن الفضل إنك مخبري
ياصالِحَ ابنَ الفَضلِ إِنَّكَ مُخبِري عَن صالِحِ الخُلَطاءِ وَالإِخوانِ وَمُذَكِّري بِكَريمِ شيمَتِكَ الَّذي قَد كُنتُ أَعهَدُهُ مِنَ الفِتيانِ…
كأنما النيلوفر الغض إذ
كأنَّما النَّيْلوفَرُ الغَضُّ إذ يَبدو لَنا من مائهِ الغَمْرِ وإذْ يُراعي طلعَةَ الشَّمسِ كي يفتحَ أحداقاً من التِّبْرِ…
ونبه شوقي بعدما كنت نائما
ونبه شَوقي بَعدَما كُنت نائِما هتوف الضُحى مَشغوفَة بِالتَرنم محلاة طوق كانَ من غَير شرية بِمال وَلَم تُغرَم…
قلبي وسمعي في شغل عن الفند
قلْبي وسَمْعيَ في شُغْلٍ عنِ الفَنَدِ فأقْصِرِ اللّوْمَ عَنّي اليومَ أوْ فزِدِ قد كُنتُ أصْغي لما تُوحي إليّ…