قلْ للّذي ذَكَرَ الهُدى وعُهودَهُ
فبَكى وأصْبَحَ مُشْفِقاً منْ فَقْدِها
غُصِبَتْ حُقوقُ اللهِ جلَّ جَلالُهُ
فقَضى أبو الحَسَنِ الصّغير بردِّها
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
وشقائق كخدود رب
وَشَقائِقٍ كَخُدودِ رَب باتِ الخُدورِ تَلَهُّبا لاحَ الصَباحُ فَما اِنتِظا رُكَ بِالصَبوحِ عَلى الرُبى مَعَ شادِنٍ رَقَّت حَوا…
اصبح قلبي بربخا للهوى
اِصبَحَ قَلبي بَربَخا لِلهَوى تَسلح فيهِ فَقحَةَ الهَجرِ بَناتُ وَردانِ الهَوى لِلبَلى أَصبِر مَن ذا الوَجدُ في صَدري…
نشأت ولست أعرف لي عدوا
نشأتُ ولستُ أعرفُ لي عدوّاً وها أنا لستُ أعرفُ من معيني كأنَّ الناسَ ليسَ لهم قلوبٌ تحركهنَّ أنفاسُ…
عجلت بحطك فيها الرحالا
عجِلتَ بحطّك فيها الرِّحالا أثِرها أمنتُ عليك الكَلالا وقُدْها محدّبهً كالقسيِّ من الضّال تسبي الفيافي نِضالا كما انتحل…
ربة الدولة والجاه المكين
رَبَّةَ الدَّوْلَةِ وَالجَاهِ المَكِينْ عُدْتِ يَحْدُو رَكْبَكِ الرُّوحُ الأَمِينْ عُدْتِ فِي مُنْشَأَةٍ مُعْتَزَّةٍ بِكِ وَالبَحْرُ ذَلُولٌ مُسْتَكِينْ يَتَلَقَّاهَا…
يا ذا الذي منه التنكر
يا ذا الذي منه التَّنَكْ كُرُ والتغيُّرُ والنُّبُوُّ إن كانَ أدرككَ الملا لُ فقد تداركني السُّلُوُّ
وما الشعر إلا خطبة من مؤلف
وَما الشِعرُ إِلا خُطبَةٌ مِن مُؤَلِّفٍ بِمَنطِقِ حَقٍّ أَو بِمَنطِقِ باطِلِ فَلا تَقبَلَن إِلا الَّذي وافَقَ الرِضا وَلا…
لا عيب بالبصرة مستهجن
لا عيبَ بالبَصرة مُستهجنٌ إلاَّ وجودُ الشَّيخ مفتيها تظنّه النجْديّ بأفعاله لأنَّه أحيَلُ من فيها