ولربَّ نائحةٍ على فَنَنٍ
تُشْجي الخليَّ وما بهِ شَجوُ
وتَغرَّدتْ في غصنِ أيكتِها
فكأنما تغريدُها شَدْوُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
ثقتي بغير هواكم لا تحدث
ثِقَتي بِغَيرِ هَواكُمُ لا تَحدُثُ وَيَدي بِحَبلِ وِصالِكُم تَتَشَبَّثُ ثَبُتَت مَغارِسُ حُبِّكُم في خاطِري فَهُوَ القَديمُ وَكُلُّ حُبٍّ…
أدارهم بين الأجارع فالسدر
أدارَهُمُ بيْنَ الأجارِعِ فالسِّدْرِ سقَتْكَ الغَوادي كلَّ مُنْسكِب القَطْرِ أجيبي تجافَتْ عنْ رُباكِ يدُ الرّدَى ولا نَضِبَتْ أمْواهُ…
أبى طول ليلك إلا سهود
أَبى طولُ لَيلِكَ إِلّا سُهود فَما إِن تَبينُ لِصُبحٍ عَمودا أَبيتُ كَئيباً…
سائل بني الأشعر إن جئتهم
سائِل بَني الأَشعَرِ إِن جِئتَهُم ما كانَ أَنباءُ أَبي واسِعِ إِذ تَرَكوهُ وَهوَ يَدعوهُمُ بِالنَسَبِ الأَقصى وَبِالجامِعِ وَاللَيثُ…
لم ينسني السعي والطواف ولا
لَم يُنسِني السَعيُ وَالطَوافُ وَلا ال داعونَ لِما اِبتَهَلنَ وَاِبتَهَلوا قَضيبُ بانٍ إِن قامَ يَنخَزِلُ وَإِن تَوَلّى فَكُلُّهُ…
إني لأبسط للقبول إذا سرت
إِنِّي لأبْسُطُ للقَبولِ إذا سَرَتْ خَدّي وَأَلقاها بِتَقبيلِ اليَدِ وَأَضُمُّ أَحنائي على أَنفاسِها كَيمَا تُبَرّدَ حَرّ قلبٍ مُكْمَدِ…
وزائرتي كأن بها حياء
وزائرتي كأن بها حياء فليس تزور إلا في الظلام بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت في عظامي يضيق…
إني ومن أحرم الحجيج له
إِنّي وَمَن أَحرَمَ الحَجيجُ لَهُ وَمَوقِفِ الهَدي بَعدُ وَالبُدُنِ وَالبَيتِ ذي الأَبطَحِ العَتيقِ وَما جُلَّلَ مِن حُرِّ عَصبِ…