تُعلِّلُنا أُمامةُ بالأَماني
ولجَّ بنا البِعادُ منَ التَّداني
إذا ما قلتُ أينَ الوَصلُ قالتْ
طَلبتَ العِزَّ في دارِ الهَوانِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لم أنتظر أحداً
سأعرفُ مهما ذَهَبْتَ مَعَ الريح , كيفَ أُعيدُكَ. أَعرفُ من أَين يأتي بعيدُكَ . فذهَب كما تذهب الذكرياتُ…
أبى الليل إلا أن يعود بطوله
أَبى اللَيلُ إِلّا أَن يَعودَ بِطولِهِ عَلى عاشِقٍ نَزرِ المَنامِ قَليلِهِ إِذا ما نَهاهُ العاذِلونَ تَتابَعَت لَهُ أَدمُعٌ…
ما لي في الناس كلهم مثل
ما لِيَ في الناسِ كُلُّهُم مَثَلُ مائي عُقارٌ وَنُقلِيَ القُبَلُ كَذاكَ حَتّى إِذا العُيونُ غَفَت وَحانَ نَومي فَمَفرَشي…
إذا قيل من خير هذا الورى
إِذا قيل مَن خَيرُ هَذا الوَرى قَبيلاً وَأَكرَمُهُم أَسرَتي أَنافَ بِعَبدِ مَنافٍ أَبٌ وَفَضلُهُ هاشِم الغُرَّةِ لَقَد حَلَّ…
وماء جلت عن حر صفحته القذى
وماءٍ جلتْ عن حُرِّ صفحته القذى من الريحِ معطارُ الأصائل والبُكرِ به عَبَق مما تَسحَّب فوقه نسيمُ الصّبا…
ويقول في الحاسدون تكذبا
وَيَقولُ فِيَّ الحاسِدونَ تَكَذُّباً وَيُقالُ في المَحسودِ مالا يَفعَلُ يَتَطَلَّبونَ إِساءَتي لاذِمَّتي إِنَّ الحَسودَ بِما يَسوءُ مُوَكَّلُ
وشى العاذلون بأني سلوت
وشى العاذلونَ بأني سلوت وأنَّ الجفونَ ألفنَ الرقادْ فلما رأتني من خدرها أشارتْ لقلبي بالابتعادْ وهزتَ ستارتها باليدينِ…
يا ليتني لص لأسرق في الضحى
يا لَيتَني لِصٌّ لِأَسرُقَ في الضُحى سِرَّ اللَطافَةِ في النَسيمِ الساري وَأَجُسَّ مُؤتَلَقَ الجَمالِ بِإِصبَعي في زُرقَةِ الأُفقِ…