أَبا صالحٍ جاءَتْ على الناسِ غَفلةٌ
على غفلةٍ بانَتْ بكلِّ كريمِ
فليتَ الأُلى باتُوا يُفادونَ بالأُلى
أقامُوا فيُفدَى ظاعِنٌ بمُقيمِ
ويا ليْتَها الكُبرى فُتطوى سَماؤُنَا
لها وتُمدُّ الأَرضُ مدَّ أَديمِ
فما الموتُ إلا عيشُ كل مُبخَّلٍ
وما العَيشُ إلا موتُ كلِّ ذَميمِ