من محب شفه سقمه

التفعيلة : البحر المديد

مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُه

وتلاشَى لحمُهُ ودمُه

كاتبٌ حنّتْ صَحيفتُهُ

وبكى من رَحمةٍ قلمُه

يرفعُ الشّكوى إلى قمرٍ

تَنْجلي عن وجههِ ظُلَمهْ

مَن لِقرنِ الشّمسِ جبْهتهُ

ولِلمعِ البَرقِ مُبْتسَمُهْ

خَلّ عَقلي يا مُسَفِّههُ

إِنَّ عَقلي لستُ أتَّهمُهْ

لِلفتى عقلٌ يعيشُ بهِ

حَيثُ تَهدي ساقَهُ قدمُهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قالوا شبابك قد مضت أيامه

المنشور التالي

ونؤي كدملوج الكعاب ودمنة

اقرأ أيضاً

ربيع سريع

مَرَّ الربيعُ سريعاً مثل خاطرةٍ طارت من البالِ قال الشاعر القَلِقُ في البدء، أَعجبه إيقاعُهُ فمشى سطراً فسطراً…