إليكَ يا غُرَّةَ الهلالِ
وبِدعةَ الحُسنِ والجَمالِ
مدَدتُ كفّاً بها انْقباضٌ
فأَينَ كفّي منَ الهلالِ
شكَوتُ ما بي إليكَ وَجْداً
فلم تَرِقَّ ولم تُبالِ
أعاضَكَ اللَّهُ عَن قريبٍ
حالاً من السُّقم مثلَ حَالي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
إذا المرء أفشى سره بلسانه
إِذا المَرءُ أَفشى سِرَّهُ بِلِسانِهِ وَلامَ عَليهِ غَيرَهُ فَهُوَ أَحمَقُ إِذا ضاقَ صَدرُ المَرءِ عَن سِرِّ نَفسِهِ فَصَدرُ…
تحمل أخاك على ما به
تحمَّلْ أخاكَ على ما بِهِ فما في استقامتِهِ مَطْمَعُ فأنَّى لهُ خُلُقٌ واحِدٌ وفيهِ طبائِعُهُ الأربَعُ
غزا القلوب غزال
غَزا الَقلُوبَ غَزالٌ حَجَّتْ إِلَيهِ العُيُونُ قَدْ خَطَّ في الصُّدْغِ خَطّاً وَآخِرُ الْحُسْنِ نُونُ
أيا شيعة إسماعي
أَيا شيعَةَ إِسماعي لَ إِنَّ الصَبرَ قَد عيلا كَذاكَ الدَهرُ وَالأَيّا مُ يَفعَلنَ الأَفاعيلا أَرى الأَمصارَ لا تَملِ…
فاح ريحانها ولاح الخزام
فَاحَ رَيْحَانُهَا وَلاحَ الخَزَامُ وَجَلَتْ عَنْ حُلِيهَا الأَكْمَامُ كل وَرْدٍ فِي غَيرِ مِصْرَ لَهُ عَا مٌ وَفِي مِصْرَ…
حيتك غادية الحيا من مربع
حَيّتْكَ غاديةُ الحَيا من مَرْبَع رجَعتْ عهودي فيك أم لم تَرجِعِ إنّ الّذينَ وقَفتُ في آثارِهمْ مُترسِّماً لمَصيفِهمْ…
سنون تعاد ودهر يعيد
سُنونٌ تُعادُ وَدَهرٌ يُعيد لَعَمرُكَ ما في اللَيالي جَديد أَضاءَ لِآدَمَ هَذا الهِلالُ فَكَيفَ تَقولُ الهِلالُ الوَليد نَعُدُّ…
مصرع العنقاء
في الأناشيدِ التي ننشدها نايٌ وفي الناي الذي يسكننا نارٌ وفي النار التي نوقدها عنقاءُ خضراءُ وفي مرثية…