جارَ المَشيبُ على رأسِي فَغَيَّرَهُ
لمَّا رأى عنْدَنا الحُكَّامَ قَدْ جَارُوا
كَأنَّما جُنَّ لَيْلٌ في مَفارِقِهِ
فَاعْتاقَهُ مِنْ بَياضِ الصُّبحِ إِسْفارُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
غصن من التبر فوقه ورق
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ رِقَّ عَلى مَن أَذابَهُ…
ولنا صديق لا يطيب حديثه
ولنا صديقٌ لا يطيبُ حديثُه ويطيلُه وكأنّه يتطوّلُ يأتي بقصّة يوسُفِ فإذا انتهى في آخرٍ منها فذاكَ الأولُ
خليلي اسألا الطلل المحيلا
خَليلَيَّ اِسأَلا الطَلَلَ المُحيلا وَعوجا العيسَ وَاِنتَظِرا قَليلا خَليلُكُما يُحَيّي رَسمَ دارٍ وَإِلّا لَم يَكُن لَكُما خَليلا فَقالا…
سحرتني الزرقاء من مارون
سَحَرَتني الزَرقاءُ مِن مارونَ إِنَّما السِحرُ عِندَ زُرقِ العُيونِ سَحَرَتني بِجيدِها وَشتَيتٍ وَبِوَجهٍ ذي بَهجَةٍ مَسنونِ كَأَقاحٍ بِرَملَةٍ…
لا جدران للزنزانة
كعادتها أنقذتني من الموت زنزانتي ومن صدأ الفكر , والاحتيال على فكرة منهكهْ وجدتُ على سقفها وجه حريّتي…
يأتي الردى ويواري إثلب جسدا
يَأتي الرَدى وَيُواري إِثلَبٌ جَسَداً فَاِفعَل جَميلاً وَجانِب كُلَّ ثَلّابِ وَالناسُ كَالخَيلِ ما هُجنٌ بِمُعطِيَةٍ في مَريِها كَعَطايا…
فانهد من كر أصيل وضحى
فانهدّ من كَرّ أَصيلٍ وَضحىوكادَ مِن طولِ البلى أن يمصحا
ضرطة إبراهيم في البربخ
ضَرْطَةُ إبراهيم في البَرْبَخِ كنفْخة النَّافخ في المِنْفَخِ رِيعَ لها الأحياءُ من هوْلها وأفزع الأموات في البرزخِ لولا…