أيقتلني دائي وأنت طبيبي

التفعيلة : البحر الطويل

أَيَقْتُلُني دائي وَأَنتَ طَبيبي

قَريبٌ وَهلْ منْ لا يُرى بقَريبِ

لَئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ

وَأَيُّ مُحبٍّ خَانَ عَهْدَ حَبِيبِ

وَسَاحِبَةٍ فَضْلَ الذُّيُولِ كأَنَّهَا

قَضِيبٌ مِنَ الرَّيْحانِ فَوْقَ كَثيبِ

إِذَا ما بَدَتْ مِنْ خِدْرِهَا قَالَ صَاحِبي

أَطِعْني وَخُذْ مِنْ وَصلِهَا بِنَصيبِ

فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ

وَمَا كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما بال بابك محروسا ببواب

المنشور التالي

معذبتي رفقا بقلب معذب

اقرأ أيضاً

سمر

متـى دجا الليـلُ وغابَ عن عيني القمرُ بل هي الشمسُ والقمرُ في سـكونِ الليلِ نحيا نصنعُ للمستقبلِ رؤيا…