أَيا ناقِصاً يَدّعي أَنَّه
كَريمُ الجُدودِ شَريفُ السَلَف
أَلا جئ لَنا بَأَبٍ واحِدٍ
وَضيعٍ وَنَحنُ نَحُطُّ الشَرَف
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
إلى كم أحوك الشعر في الذم والمدح
إلى كم أحوك الشعر في الذم والمدح وأخلع برديه على المنع والمنح وأفتح من أبوابه كل مقفل يشن…
طرف نجدية وطرف عراقي
طرفُ نجديّةٍ وطرفُ عِراقي أيّ كأس يديرها أيّ ساقي سنحتْ والقلوب مطلَقةٌ تر عَى وعاشت وكلُّها في وثاقِ…
سفح المزاج على حميا الكاس
سَفَحَ المِزاجَ عَلى حُمَيّا الكاسِ وَسَعى يَطوفُ بِها عَلى الجُلّاسِ ساقٍ فَلَو طَرَحَ المُدامَ لَأَسكَرَت صَهباءَ فاتِرِ طَرفِهِ…
جمال ولكن أين منك جميل
جَمالٌ ولكنْ أينَ منكَ جَميلُ وحُسْنٌ وإحسانُ الحسانِ قَليلُ ولكنّ لي حُبّاً تقَادَمَ عَهْدُه فليس إلى الإقصار عنه…
إن الطبيب وذا التنجيم ما فتئا
إِنَّ الطَبيبَ وَذا التَنجيمِ ما فَتِئا مُشَهَّرَينِ بِتَقويمٍ وَكُنّاشِ يُعَلِّلانِ وَفي التَعليلِ مَأرَبَةٌ وَيَستَميلانِ قَلبَ المُترَفِ الناشي
وظبي لأوضاع المجال مدرس
وظَبْيٍ لأوْضاعِ المَجالِ مدرِّسٍ عليمٍ بأسْرارِ المَحاسِنِ ماهِرِ أرى جيدَهُ نَصَّ المُحلّى وقرّرتْ ثَناياهُ ما ضمّتْ صِحاحُ الجواهِرِ
يزيد في عز الفتى ذله
يزيدُ في عِزِّ الفتى ذُلُّهُ حيناً واِنْ كانَ لهُ آبيا كسابقٍ قَصَّرَ عنْ غايةٍ فكانَ بالسَّوْطِ لَها حاويا
أنظر للفظ أنا يا مغرما فيه
أنظرُ للفْظِ أنا يا مُغْرماً فيهِ من حَيث نظْرتنا لعلَّ تدريهِ خلِّ أدخارَك لا تفْخر بعارِية لا يستعيرُ…