عِنْدِي مُعَتَّقَةٌ تَوَدُّكَ صَافِيَهْ
وَنَدِيْمُكَ الدَّمِثُ الرَّقِيْقُ الحَاشِيَهْ
فَإِذَا طَرِبْتَ إِلَى السَّمَاعِ تَرَنَّمَتْ
بِيْضَاءُ ذَاهِبَةٌ بِعَقْلِكَ دَاهِيَهْ
تَصِلُ الغِنَاءَ يَمِيْنَهَا بِشَمَالِهَا
كَمُثَلَّثٍ أَضْلاَعُهُ مُتَسَاوِيَهْ
وَتُجِيْبُهَا سَوْدَاءُ تُعْمِلُ نَايَهَا
فَتُرِيْكَ كَافُوراُ يُقَاوِمُ غَالِيَهْ
فَاحْضَرْ فَقَدْ حَضَرَ السُّرُورُ وَلاَ تَدَعْ
يَوْمَاً يَفُوتُكَ فَهِيَ دُنْيَا فَانِيَهْ