بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي
وَعَاتِباهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَعْطِفُهُ
وَعَرِّضا بي وَقولا في كلامِكُما
مَا بالُ عَبْدِكَ بِالهِجْرانِ تُتْلِفُهُ
فَإِنْ تَبَسَّمَ قُولا عَنْ مُلاطَفَةٍ
مَا ضَرَّ لَوْ بِوِصالٍ مِنْكَ تُسْعِفُهُ
وإِنْ بَدا لَكُما مِنْ سَيِّدي غَضَبٌ
فَغَالِطاهُ وَقولا لَيسَ نَعْرِفُهُ