ومريض كر اللحظ تحسب أنما

التفعيلة : البحر الكامل

وَمَريضِ كَرِّ اللحْظِ تَحسِبُ أَنَّما

أَجفانُهُ نَشْوى بِلا خَمْرِ

يُزْهى بِراءٍ مِنْ زُمُرُّدِ شَعْرِهِ

خُلِقَتْ مُنَكَّسَةً عَلَى الثَّغْرِ

لي من تَمَرُّضِ طَرْفِهِ وكَلامِهِ

سُكْران من خَمْرٍ ومن سِحْرِ

شَبَّهْتُ غُرَّةَ وجههِ إِذْ أَشْرَقَتْ

مِن فَوْقِ لَيْلٍ مِنْ دُجى الشَّعْرِ

تَقويسَ نُونٍ مِنْ نِقابِ خَريدَةٍ

نَقَلَتْهُ مِن خَفَرٍ عَلى بَدْرِ

أَوْ مثلَ ضَوْءِ هلالِ وَصلٍ لاحَ لي

بالسَّعْدِ بَيْنَ سَحابَتَيْ هَجْرِ

خُلِقَتْ محاسِنُهُ عَليهِ كَما اشْتَهى

وخُلِقْتُ ما لي عنهُ مِنْ صبرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مضى الذي أودع قلبي الجوى

المنشور التالي

وشادن مكتحل بسحر

اقرأ أيضاً

الجسر

مشياً على الأقدام, أو زحفاً على الأيدي نعودُ قالو.. وكان الصخر يضمر والمساءُ يداً تقودُ… لم يعرفوا أن…