لانتقام المظلوم أربى على الظالم

التفعيلة : البحر الخفيف

لَانْتقامُ المظلومِ أرْبى على الظَّا

لمِ من ظُلمه على المظلومِ

صاحبُ الظلم إن تأمَّلتَ كالرَّا

تِع في المرتعِ الوبيل الوخيمِ

يُجتلَى أمرُهُ فيعلم أنْ قد

باع ليلَ الكرى بليل السليمِ

فهو من لوم نفسهِ حين يخلو

في غرام وفي عذاب أليمِ

قد أُمِرَّتْ حياتُه وشجته

بُرَحاءُ النَّدام والتنديمِ

لو تجافى الخصيمُ عنه وأغضى

لكفاهُ بنفسه من خصيمِ

وأخو الانتقام ناعمُ بالٍ

يتشفَّى بكلِّ ثأرٍ مُنيمِ

لم يجدْ نفسه ألامتْ فيلحا

ها ولم ينصرف بخدٍّ لطيمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شربت وقد كان الشباب محللا

المنشور التالي

لأمورك التكميل والتتميم

اقرأ أيضاً

سرت الهموم فبتن غير نيام

سَرَتِ الهُمومُ فَبِتنَ غَيرَ نِيامِ وَأَخو الهُمومِ يَرومُ كُلَّ مَرامِ ذُمَّ المَنازِلَ بَعدَ مَنزِلَةِ اللِوى وَالعَيشَ بَعدَ أُلائِكَ…