يا أيها السيد الذي وهنت

التفعيلة : البحر المنسرح

يا أَيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ

أنصارُ أموالِهِ ولم يَهِنِ

فأصبحتْ في يدِ الضعيفِ وذي ال

قُوَّةِ والباقليِّ واللَّسنِ

غَيْرِي على أنني مُؤمِّلُكَ ال

أقدُم سائلْ بذاك وامتحنِ

مادحُ عشرين حجةً كَمَلاً

محرومُها منك غيرَ مضطغِن

فضلُك أو عدلك الذي ائتمن ال

له علينا أجلَّ مؤتَمن

إن كنتَ في الشعر ناقداً فَطِناً

فليعطني الحقُّ حصةَ الفَطِنِ

وإن أكن فيه ساقطاً زَمِناً

فليعطني الحقُّ حصةَ الزَمِنِ

سِمْ بيَ ديوانك الذي عدلت

جدواه بين الصحيح والضَّمِن

كَثِّرْ بشخصي مَنِ اصطنَعْتَ من ال

ناس وإن لم أَزِنْكَ لم أشِن

ما حقُّ مَنْ لان صدرُهُ لك بال

ودِّ لقاءٌ بجانبٍ خَشِن


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عيدان أضحى ومهرجان

المنشور التالي

متى استحسنت مطلك يا ابن يحيى

اقرأ أيضاً

أنحلني بصده

أَنحَلَني بِصَدِّهِ وَهَدَّني بِبُعدِهِ خِشفٌ لَهُ مِن ثَغرِهِ مِثلُ الَّذي في عِقدِهِ يَقُدُّ قَلبي بِالَّذي يَهُزُّهُ مِن قَدِّهِ…

أباعث كل مكرمة طموح

أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ سَقاني اللَهُ…