لا تلحَ من تفتنه قينهْ
فإن تصحيفَ اسمها فتْنَهْ
أكَّدتِ الحسنَ بإحسانها
في مهنةٍ ما مثلُها مهنَهْ
فليجتهدْ من شاء في عيبها
فما يساوي قوله تِبنَهْ
يا ناقماً سوءَ مُجازاتها
أصبحتَ عندي نائم الفِطنهْ
لو قصدَ العاشقُ في عشقه
قصدَ جزاء ما بكى دِمنهْ
أو كان لا يعشق إلا التي
تهواه ما كان الهوى محنهْ