ولي طيلسان ناحل غير أنه
ثَبوتٌ لهبات الرياح الزعازعِ
وما ذاك إلا أنه متهتِّكٌ
يخلّي سبيل الريح غير منازع
أراه كضوء الشمس بالعين رؤية
ويمنعني من لمسه بالأصابع
شكى ثقل اسم الطيلسان لضعفه
فسميته ساجاً فها ذاك نافعي
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أرسلني عاشق بحاجته
أرسلني عاشِقٌ بحاجتِهِ فجئت بين الرجاء والوَجَلِ لا تُخْجِلنِّي بالردّ حسْبُك ما ترى بخدي من حُمرةِ الخجلِ
إلا معي
ستذكرين دائماً أصابعي.. لو ألف عام عشت.. يا عزيزتي ستذكرين دائماً أصابعي.. فضاجعي من شئت أن تضاجعي.. ومارسي…
أما والخيل تعثر في العجاج
أَمَا وَالخَيْلِ تَعْثُرُ في العَجاجِ وَآسادٍ تَهَشُّ إِلى الهِياجِ وَضَرْبٍ لا يُنَهْنِهُهُ تَريكٌ يُطابِقُ خِلْسَةَ الطَّعْنِ الخِلاجِ إِذا…
في ذي الجفون صوارم الأقدار
في ذي الجفون صوارم الأقدار راعِى البريةَ يا رعاك الباري وكفى الحياةُ لنا شواغل فأفتني ملأ النجوم وعالم…
بأوت على زمني همة
بَأَوْتُ عَلَى زَمَنِي هِمَّةً فَأَعْتَبَنِي الزَّمَنُ الْعَاتِبُ وَشَرَّفَنِي اللهُ فِي مَوْطِنِي وَفِي بَيْتِهِ يَشْرُفُ الْكَاتِبُ
مشرف دار الملك ما باله
مُشْرِفُ دَارِ الْمُلْكِ مَا بَالُهُ مُنْتَفِخِ الْجَوْفِ شَكَا نَافِضا فَقِيلَ لِي لَيْسَ بِهِ عِلَّةٌ لَكِنَّهُ قَدْ أَكَلَ الْقَابِضَا
للعشق سكر كالمدا
لِلعِشقِ سُكرٌ كَالمُدا مِ إِذا تَمَكَّنَ في العُقولِ يَبقى اليَسيرُ مِنَ الكَثي رِ فَكيفَ ظَنُّكَ بِالقَليلِ
حيا الحيا لحدا ثواه جرجس
حيا الحيا لحداً ثواه جرجسٌ وسقته سحبان الرضى عفواهما أعني ابن بولاد الذي من فقده قد ذاب فولاذ…