ولي طيلسان ناحل غير أنه
ثَبوتٌ لهبات الرياح الزعازعِ
وما ذاك إلا أنه متهتِّكٌ
يخلّي سبيل الريح غير منازع
أراه كضوء الشمس بالعين رؤية
ويمنعني من لمسه بالأصابع
شكى ثقل اسم الطيلسان لضعفه
فسميته ساجاً فها ذاك نافعي
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
ولحية لو شاء ذو المعارج
ولحيةٍ لو شاء ذو المعارجِ أغنى بها كواسدَ النواسجِ بنسج مِسْحين لخان الديْزجِ وفرَّق الباقي على الكواسِجِ
أعتبة إن تطاولت الليالي
أَعُتبَةُ إِن تَطاوَلَتِ اللَيالي عَلَيكَ فَإِنَّ شِعري سَمُّ ساعَه وَما وَفَدَ المَشيبُ عَلَيكَ إِلّا بِأَخلاقِ الدَناءَةِ وَالوَضاعَه فَأَشهَدُ…
يقولون مالك لاتقتني
يقولونَ مالَك لاتَقتني مَن المالِ ذُخْراً يُفيدُ الغِنى فقْلتُ وأفحمْتُهُم في الجوابِ لئلا أخافَ ولا أحزَنا كَفاني غِنىً…
قالوا نزعت ولما يعلموا وطري
قالوا نَزَعتَ وَلَمّا يَعلَموا وَطَري في كُلِّ أَغيَدَ ساجي الطَرفِ مَيّاسِ كَيفَ النُزوعُ وَقَلبي قَد تَقَسَّمَهُ لَحظُ العُيونِ…
تعز بصبر لا وجدك لا ترى
تَعَزَّ بِصَبرٍ لا وَجَدِّكَ لا تَرى بَشامَ الحِمى أُخرى اللَيالي الغَوائِرِ كَأَنَّ فُؤادي مِن تَذَكُّرِهِ الحِمى وَأَهلِ الحِمى…
إذا خفنا من الرقباء عينا
إِذا خِفنا مِنَ الرُقَباءِ عَيناً تَكَلَمَتِ العُيونِ عَنِ القُلوبِ وَفي غَمرِ الجَوانِحِ مُستَراحٌ لِحاجاتِ المُحِبِّ إِلى الحَبيبِ
لعمر أبيها إنها لبخيلة
لَعُمرِ أَبيها إِنَّها لَبَخيلَة وَمِن قَولِ واشٍ إِنَّها لَغَضوبُ رَمَتنِيَ عَن قَوسِ العَداوَةِ إِنَّها إِذا ما رَأَتني مُعرِضاً…
أعز الورى من أفاد القنوعا
أَعزُّ الوَرَى من أفاد القُنوعا ولو مات للضُّرِّ هَزْلا وجوعا وما الذلُّ إلا ركوبُ الفتى مطامعَ تَجْنِى عليه…