المجد عوفي إذ عوفيت والكرم

التفعيلة : البحر البسيط

المَجدُ عوفِيَ إِذ عوفِيتَ وَالكَرَمُ

وَزالَ عَنكَ إِلى أَعدائِكَ الأَلَمُ

صَحَّت بِصِحَّتِكَ الغاراتُ وَاِبتَهَجَت

بِها المَكارِمُ وَاِنهَلَّت بِها الدِيَمُ

وَراجَعَ الشَمسَ نورٌ كانَ فارَقَها

كَأَنَّما فَقدُهُ في جِسمِها سَقَمُ

وَلاحَ بَرقُكَ لي مِن عارِضَي مَلِكٍ

ما يَسقُطُ الغَيثُ إِلّا حَيثُ يَبتَسِمُ

يَسمى الحُسامَ وَلَيسَت مِن مُشابَهَةٍ

وَكَيفَ يَشتَبِهُ المَخدومُ وَالخَدَمُ

تَفَرَّدَ العُربُ في الدُنيا بِمَحتِدِهِ

وَشارَكَ العُربَ في إِحسانِهِ العَجَمُ

وَأَخلَصَ اللَهُ لِلإِسلامِ نَصرَتَهُ

وَإِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ

وَما أَخُصُّكَ في بُرءٍ بِتَهنِئَةٍ

إِذا سَلِمتَ فَكُلُّ الناسِ قَد سَلِموا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد سمعنا ما قلت في الأحلام

المنشور التالي

واحر قلباه ممن قلبه شبم

اقرأ أيضاً