إن التي زعمت فؤادك ملها

التفعيلة : البحر الكامل

إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلها

خُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَها

فَإِذا وَجَدتُ لَها وَساوِسَ سَلوَةٍ

شَفَعَ الضَميرُ إِلى الفُؤادِ فَسَلَّها

بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها

بِلَباقَةٍ فَأَدَقَّها وَأَجَلَّها

إِنّي لَأَكتُمُ في الحَشا مِن حُبِّها

وَجداً لَوَ اَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها

وَيَبيتُ تَحتَ جَوانِحي حُبٌّ لَها

لَو كانَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها

ضَنَّت بِنائِلِها فَقُلتُ لِصاحِبي

ما كانَ أَكثَرَها لَنا وَأَقَلَّها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تروح سالما يا شبه ليلى

المنشور التالي

وإني وإن لم آت ليلى وأهلها

اقرأ أيضاً

قف حي شبان الحمى

قِف حَيِّ شُبّانَ الحِمى قَبلَ الرَحيلِ بِقافِيَه عَوَّدتُهُم أَمثالَها في الصالِحاتِ الباقِيَه مِن كُلِّ ذاتِ إِشارَةٍ لَيسَت عَلَيهِم…