أيها الواعد المماطل بالبر

التفعيلة : البحر الخفيف

أيها الواعد المماطل بالبِرْ

ذَوْنِ ماذا أحال وُدَّكَ بعدي

إن طول المِطال يُؤْذن بالخُل

ف ولستَ الظَّنينَ بالخلف عندِي

كيف أنسأتَ حاجتي مُستجيزاً

ذاك فيها وقد تسلَّفتَ حمدِي

جُرْتَ في الحكم يا أخي كُلَّ جوْرٍ

حين قابلتَ بالنَّسيئة نقدِي

دون ما قد مَطَلْتَ يُنتَجُ فيه

مثل بِرْذَوْنِكَ الذي أنت مُهْدي

فأَرِحْني من المِطال بإنجا

زٍ وشيكٍ مُحَلِّلٍ عنك حقدي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رب ليل كأنه الدهر طولا

المنشور التالي

بلغ البغاة علي حيث أرادوا

اقرأ أيضاً

لا وقت للحب

خطَرَتْ على دَربي فتمَـلَّكَت قلـبي، بجميـلِ مَظـهرِها ولطيـفِ مَعْشَرِها وصَفـاءِ جَوهَرِها ومُـرادِها قُـربي خَـفَـقَ الفــؤادُ لها فمَضَـى يُغـازلُها…