يا سيدا لم يلتبس عرضه

التفعيلة : البحر السريع

يا سيداً لم يلتبس عِرضُهُ

بذمِّ رائيهِ ولا خابرِهْ

ظاهرُهُ أحسنُ من غيبه

وغيبُه أحسن من ظاهرِهْ

ومن إذا الرأي خبا نُورُهُ

فإنما يقدحُ من خاطرِهْ

فلا ترى أثقبَ من ذهنهِ

فيه ولا أيمَنَ من طائرِهْ

أوَّلُ ما أسأل من حاجةٍ

أن تقرأ الشعر إلى آخرِهْ

قراءةً تصدرُ عن نيةٍ

تُفهم قلب المرء عن ناظرِهْ

ثم كفاني بالذي تَرْتَئي

في جَيّد الشعر وفي شاعرِهْ

وما أرَى التقصير يُخشَى على

فعلك بل يُخشى على شاكرِهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تعنت بالمسواك أبيض صافيا

المنشور التالي

وكم حاجب غضبان كاسرِ حاجب

اقرأ أيضاً

عليكم جانبت أصحابي

عَلَيْكُمُ جَانَبْتُ أَصْحَابِي وفيكُمُ عادَيْتُ أَحْبَابِي ولم أَزَلْ أُطْنِبُ في شُكْرِكُمْ غايَةَ ما يَبْلُغُ إِطْنَابِي وانْتَهَتِ الحالُ إِلى…