خَسَأْتُ كلباً مرَّ بي مرةً
فقال مهلاً يا أخا خالدِ
حسبُكم خِزْياً بني آدم
شِرْكتُكم إياه في والدِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ضعف العزيمة لحد في سكينته
ضُعْفُ العزيمَةِ لَحْدٌ في سَكينَتِهِ تقضي الحَيَاةُ بَنَاهُ اليأسُ والوجلُ وفي العَزيمَةِ قُوَّاتٌ مُسَخَّرَةٌ يَخِرُّ دونَ مَدَاها الشَّامِخُ…
ولا غرو أن يمنى أديب بجاهل
ولا غَرْوَ أنْ يُمنى أديبٌ بجاهِلٍ فمِن ذَنَبِ التِّنِّينِ تَنكسِفُ الشَّمْسُ
فؤاد ليس يثنيه العذول
فُؤادٌ لَيسَ يَثنيهِ العَذولُ وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ عَرَكتُ النائِباتِ فَهانَ عِندي قَبيحُ فِعالِ دَهري وَالجَميلُ وَقَد أَوعَدتَني…
هذه الأرض لنا
قُوتُ عِيالِنا هُنا يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ في صالةِ القِمارْ . وكُلُّ حقّهِ بهِ أنَّ بعيرَ جدِّهِ قَدْ مَرّ…
عجبت وقد لقيت بني كلاب
عَجِبتُ وَقَد لَقيتُ بَني كِلابٍ وَأَرواحُ الفَوارِسِ تُستَباحُ فَكَيفَ رَدَدتَ غَربَ الجَيشِ عَنهُم وَقَد أَخَذَت مَآخِذَها الرِماحُ
هل تعرف الدار قد محت معارفها
هَل تَعرِفُ الدارَ قَد مَحَّت مَعارِفُها كَأَنَّما قَد بَراها بَعدَنا باري مِمّا تَعاوَرُها الريحانِ آوِنَةً طَوراً وَطَوراً تُعَفّيها…
يا أبا المستهل حالفت جوعا
يا أبا المستهلِّ حالفتَ جوعاً وخواءً حتى تلذَّ الضريعا يا امرأ التَيس يا حليفَ القوافي حلق اللَهُ رأسكَ…