يا قمراً فوق رأسه تاجُ
يخجل من حسنِ لونه العاجُ
إذا تَمَشَّى يكاد يجذبه
رِدفٌ له كالكَثِيب رَجْراجُ
كأنما في جيوبه قمر
وفي السروايل منه أمواجُ
إن كنتَ عني مُمَتَّعاً بغنىً
فإنّ فقري إليك محتاجُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
أشكو إليكم ذلة العزل
أشكو إليكُمْ ذِلَّةَ العَزْلِ يا صُوَر الإحسانِ والعَدْلِ دُهِيتُ في نُصْرَةِ أيّامِكُمْ بالعَزْلِ والعَزلُ أخو الأَزْلِ أُدرِجْتُ في…
وزعمت أنك في الكتابة مدرك
وَزَعَمْتَ أَنَّكَ فِي الكِتَابَةِ مُدْرِكٌ سَعْيِي وَقُلْتَ سِلاَحُنَا الأَقْلاَمُ هَيْهَاتَ تِلْكَ صِنَاعَةٌ مَمْزُوجَةٌ فِيْهَا صَبَاحٌ وَاضِحٌ وَظَلاَمُ هَذَا…
كم النوى قد جزع الصابر
كم النوى قد جَزِع الصابرُ وقَنَط المهجورُ يا هاجرُ أأحمدَ البادون في عيشهم ما ذمّ من بعدهم الحاضرُ…
كتابك في الرشيد كتاب صدق
كِتَابُكِ فِي الرَّشِيدِ كِتَابُ صِدْقٍ هُوَ التَّارِيخُ رُدَّ إِلَى الحَقِيقَهْ عَلَى أَحْدَاثِهِ أَرْسَلْتِ ضَوْءاً تَغَلْغلَ فِي مَهاوِيهَا السَّحِيقَهْ…
قد حضر الجامع مع رقة
قَد حَضر الجامِعَ مَع رقَّةٍ أَحدَثَها العالِمُ في دينِهِ وَاللَهِ ما يُحضِره مُسرِعاً اِلّا اِرتِياحا لِأُساطينِهِ
خفف بذات البان من أثقالها
خفِّفْ بذات البان من أثقالها وأمدُدْ لها وراخِ من حبالها وخلِّهَا سارحةً من وجرةٍ في كهلها السَّبطِ وفي…
عيني شحا ولا تسحا
عينيَّ شُحَّا ولا تَسُحَّا جلَّ مُصابي عن البكاءِ تركُكُما الداءَ مُستكنّاً أصدقُ عن صحةِ الوفاءِ إن الأسى والبكاءَ…
يا ملكا وهو بالتقى ملك
يا مَلِكًا وهو بالتُّقى مَلَكٌ ووالياً وهو بالعفافِ وَلِي أَصبحتَ شَمْساً تزيدُها شَرَفاً حُمْلانُها لا الحُاولُ بالحَمَلِ واعتدَلَ…