يا قمراً فوق رأسه تاجُ
يخجل من حسنِ لونه العاجُ
إذا تَمَشَّى يكاد يجذبه
رِدفٌ له كالكَثِيب رَجْراجُ
كأنما في جيوبه قمر
وفي السروايل منه أمواجُ
إن كنتَ عني مُمَتَّعاً بغنىً
فإنّ فقري إليك محتاجُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
يا سجين الحياة أين الفرار
يا سجين الحياة أين الفرار أوصد الليل بابه والنهار فلمن لفتةٌ وفيم ارتقاب ليس بعد الذي انتظرت انتظار…
لعمري لقد دلى إلى اللحد خالد
لَعَمري لَقَد دَلّى إِلى اللَحدِ خالِدٌ جِنازَةَ لا كابي الزِنادِ وَلا غُمرِ مُقيمٌ بِحَوّارينَ لَيسَ يَريمُها سَقَتهُ الغَوادي…
أعصر شبيبتي قف لي قليلا
أعصر شبيبتي قف لي قليلاً أناشدك المودة أن تحولا فديتك يا شبابي أنت ما لي أراك مكلكلاً نضواً…
بانت لبينى فهاج القلب من بانا
بانَت لُبَينى فَهاجَ القَلبُ مَن بانا وَكانَ ما وَعَدَت مَطلاً وَليّانا وَأَخلَفَتكَ مُنىً قَد كُنتَ تَأمُلُها فَأَصبَحَ القَلبُ…
لما رأت دمعي غداة وداعها
لَمّا رَأَت دَمعي غَداةَ وَداعِها يَنهَلُّ بَينَ مُعَصفَرٍ وَمُوَرَّدِ أَجرى عَلى كافورِ وَجنَتِها البُكا في ماءِ وَردِ الدَمعِ…
قد طرزت مساور الكثبان
قَد طَرَّزتَ مُساوِرُ الكُثبانِ وَفُروِزَت مَطارِحُ الغُدرانِ وَزُعفِرَت عَصائِبُ الحَواذِنِ وَلَوَّنتَ عَمائِمُ الرَيحانِ وَالريحُ في قَياسِرِ الغيطانِ تَخلُطُ…
لو كان هجرك يبقيني إلى أمد
لو كان هَجُركَ يُبْقيني إلى أَمَدِ لَما عَدِمتُ اصْطِباري عنك أو جَلَدِي لكنّه ما ارْتَضَى لي ما أُكابِده…
أجدك ما لعينك لا تنام
أَجِدَّكَ ما لِعَينِكَ لا تَنامُ كَأَنَّ جُفونَها فيها كِلامُ لِأَمرِ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت وَدَمعُ العَينِ أَهوَنُهُ اِنسِجامُ فُجِعنا…