الوليد بن يزيد
126 منشور
المؤلف من : الحقبة الأموية
تاريخ الولادة: 706 م
تاريخ الوفاة: 744 م
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس. من ملوك الدولة المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: له أصوات صنعها مشهورة، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز وقال السيد المرتضى: كان مشهوراً بالإلحاد، متظاهراً بالعناد وقال ابن خلدون: ساءت القالة فيه كثيراً، وكثير من الناس نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات الأعداء ألصقوها به. ولي الخلافة سنة 125هـ بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، فمكث سنة وثلاثة أشهر، ونقم عليه الناس حبه للهو، فبايعوا سراً ليزيد ابن الوليد بن عبد الملك، فنادى بخلع الوليد -وكان غائباً في الأغدف من نواحي عَمّان، بشرقي الأردن فجاءه النبأ، فانصرف إلى البخراء، فقصده جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر النعمان بن بشير. وكان الذي باشر قتله عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك. وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع ولم يزل أثر دمه على الجدار إلى أن قدم المأمون دمشق سنة 215 فأمر بحكّه.
إسقنا يا يزيد بالقرقاره
إِسقِنا يا يَزيدُ بِالقَرقارَه قَد طَرِبنا وَحَنَّتِ الزَمارَه مِن شَرابٍ كَأَنَّهُ دَمُ خَشفٍ عَتَّقَتهُ هَشيمَةُ الخَمّارَه إِسقِني إِسقِني…
إسقني يا زيد صرفا
إِسقِني يا زَيدُ صِرفاً إِسقِني بِالطِرجَهارَه إِسقِنيها مُزَّةً تَأ خُذُني مِنها اِستِدارَه إِسقِنيها كَي تُسَلّي ما بِقَلبي مِن…
يا أيها السائل عن ديننا نحن
يا أَيُّها السائِلُ عَن دينِنا نَحنُ عَلى دينِ أَبي شاكِرِ نَشرَبُها صِرفاً وَمَمزوجَةً بِالسُخنِ أَحياناً وَبِالفاتِرِ
لقد قذفوا أبا وهب بأمر
لَقَد قَذَفوا أَبا وَهبٍ بِأَمرٍ كَبيرٍ أَو يَزيدُ عَلى الكَبيرِ وَأَشهَدُ أَنَّهُم كَذَبوا عَلَيهِ شَهادَةَ عالِمٍ بِهِم خَبيرِ
أدر الكأس يمينا
أَدِرِ الكَأسَ يَميناً لا تُدِرها لِيَسارِ إِسقِ هذا ثُمَّ هذا صاحِبَ العودِ النَضارِ مِن كُمَيتٍ عَتَّقوها مُنذُ دَهرٍ…
قم فاسقني قبل أصوات العصافير
قُم فَاِسقِني قَبلَ أَصواتِ العَصافيرِ إِنّي أَرى الصُبحَ قَد نادى بِتَبشيرِ صَفراءَ مِن خَمرِ بَيروتٍ مُعَتِّقَةً تَرمي النَدامى…
أنا ابن أبي العاصي وعثمان والدي
أَنا اِبنُ أَبي العاصي وَعُثمانُ وَالدي وَمَروانُ جَدّي ذو الفَعالِ وَعامِرُ أَنا اِبنُ عَظيمِ القَريَتَينِ وَعِزِّها ثَقيفٌ وَفِهرٌ…
أهينمة حديث أم هم
أَهَينَمَةٌ حَديثُ أَم هُم سُكوتٌ بَعدَما مَتَعَ النَهارُ عَزيزٌ كانَ بَينَهُمُ نَبِيّاً فَقَولُ القَومِ وَحيٌ لا يُحارُ كَأَنّا…
أرسلي بالسلام يا سلم إني
أَرسِلي بِالسَلامِ يا سَلمَ إِنّي مُنذُ عُلَّقتُكُم غَنِيٌّ فَقيرُ فَالغِنى إِن مَلَكتُ أَمرَكِ وَالفَق رُ بِأَنّي أَزورُ مَن…
ألا حبذا سفري وإن قيل إنني
أَلا حَبَّذا سَفري وَإِن قيلَ إِنَّني كَلَفتُ بِنَصرانِيَّةٍ تَشرَبُ الخَمرا يَهونُ عَلَينا أَن نَظَلَّ نَهارَنا إِلى اللَيلِ لا…
إسقني يا ابن سالم قد أنارا
إِسقِني يا اِبنَ سالِمٍ قَد أَنارا كَوكَبُ الصُبحِ وَاِنجَلى وَاِستَنارَ إِسقِني مِن سُلافِ ريقِ سُلَيمى وَاِسقِ هذا النَديمَ…
هلك الأحول المشوم
هَلَكَ الأَحوَلُ المَشو مُ فَقَد أُرسِلَ المَطَر وَمَلَكنا مِن بَعدٍ ذا كَ فَقَد أَورَقَ الشَجَر فَاِشكُروا اللَهَ إِنَّهُ…
أحب الغناء وشرب الطلاء
أُحِبُّ الغِناءَ وَشُربَ الطِلاءِ وَأُنسَ النِساءِ وَرَبَّ السُوَر وَدَلَّ الغَواني وَعَزفَ القِيانِ بِصَنجٍ يَمانٍ قُبَيلَ السَحَر فَأَمّا الصَباحَ…
شاع شعري في سليمى وظهر
شاعَ شِعري في سُلَيمى وَظَهَر وَراهُ كُلُّ بادٍ وَحَضَر وَتَهادَتهُ العَذارى بَينَها وَتَغَنَّينَ بِهِ حَتّى اِنتَشَر قُلتُ قَولاً…
فإن تك قد مللت القرب مني
فَإِن تَكُ قَد مَلِلتَ القُربَ مِنّي فَسَوفَ تَرى مُجانَبَتي وَبُعدي وَسَوفَ تَلومُ نَفسَكَ إِن بَقينا وَتَبلوا الناسَ وَالأَحوالَ…
ليت حظي اليوم من كل
لَيتَ حَظّي اليَومَ مِن كلْ لِ مَعاشٍ لي وَزادِ قَهوَةٌ أَبذُلُ فيها طارِفي ثُمَّ تِلادي فَيَظَلُّ القَلبُ مِنها…
إقر مني على الوليد السلاما
إِقرَ مِنّي عَلى الوَليدِ السَلاما عَدَدَ النَجمِ قَلَّ ذا لِلوَليدِ حَسَداً ما حَسَدتُ أُختي عَلَيهِ رَبُّنا بَينَنا وَبَينَ…
ومن يك مفتاحا لخير يريده
وَمَن يَكُ مِفتاحاً لِخَيرٍ يُريدُهُ فَإِنَّكَ قُفلٌ يا سَعيدُ بنُ خالِدِ
يا من لقلب في الهوى متشعب
يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها دونَ الطَريفِ…
أتوعد كل جبار عنيد
أَتوعِدُ كُلَّ جَبّارٍ عَنيدٍ فَها أَنا ذاكَ جَبّارٌ عَنيدُ إِذا ما جِئتَ رَبَّكَ يَومَ حَشرٍ فَقُل يا رَبِّ…