شاع شعري في سليمى وظهر

التفعيلة : بحر الرمل

شاعَ شِعري في سُلَيمى وَظَهَر

وَراهُ كُلُّ بادٍ وَحَضَر

وَتَهادَتهُ العَذارى بَينَها

وَتَغَنَّينَ بِهِ حَتّى اِنتَشَر

قُلتُ قَولاً لِسُلَيمى مُعجِباً

مِثلَ ما قالَ جَميلٌ وَعُمَر

لَو رَأَينا لِسُلَيمى أَثَراً

لَسَجَدنا أَلفَ أَلفٍ لِلأَثَر

وَاِتَّخَذناها إِماماً مُرتَضىً

وَلَكانَت حَجَّنا وَالمُعتَمَر

إِنَّما بِنتُ سَعيدٍ قَمَرٌ

هَل حَرِجنا إِن سَجَدنا لِلقَمَر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فإن تك قد مللت القرب مني

المنشور التالي

أحب الغناء وشرب الطلاء

اقرأ أيضاً

ألا ابلغ سليما وأشياعها

أَلا اَبلِغ سُلَيماً وَأَشياعَها بِأَنّا فَضَلنا بِرَأسِ الهُمامِ وَأَنّا صَبَحناهُمُ غارَةً فَأَروَتهُمُ مِن نَقيعِ السِمامِ وَعَبساً صَبَحنا بِثَهلانِهِم…