ابن حجاج
264 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الوفاة: 974 م
أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن الحجاج، النيليّ البغدادي، أبو عبد الله. شاعر فحل، من كتاب العصر البويهيّ. غلب عليه الهزل. في شعره عذوبة وسلامة من التكلف. قال الذهبي: شاعر العصر وسفيه الأدب وأمير الفحش ! كان أمة وحده في نظم القبائح وخفة الروح وقال صاحب النجوم الزاهرة:يضرب به المثل في السخف والمداعبة والأهاجي وقال ابن خلكان: كان فرد زمانه، لم يُسبق إلى تلك الطريقة وقال أبو حيان: بعيد من الجدّ، قريع في الهزل، ليس للعقل من شعره منال، على أنه قويم اللفظ سهل الكلام وقال الخطيب البغدادي: سرد أبو الحسن الموسوي، المعروف بالرضيّ، من شعره في المديح والغزل وغيرهما، ما جانب السخف فكان شعراً حسناً متخيراً جيداً وقال ابن كثير: جمع الشريف الرضي أشعاره الجيدة على حدة في ديوان مفرد، ورثاه حين توفي له معرفة بالتاريخ واللغات. اتصل بالوزير المهلبي وعضد الدولة وابن عباد وابن العميد. وله ديوان شعر يشتمل على بعض شعره. أرسل نسخة منه إلى صاحب مصر فأجازه بلف دينار. وخدم بالكتابة في جهات متعددة. وولي حسبة بغداد مدة، وعزل عنها. نسبته إلى قرية النيل على الفرات بين بغداد والكوفة ووفاته فيها. ودفن في بغداد.
تعرف لي أحسن من بغله
تعرف لي أحسن من بغلهٍ جددت في البر بها عهدي تنساب كالماء على حافرٍ كأنه من حجرٍ صلدِ…
كم من صديق يروق عيني
كم من صديقٍ يروق عيني بالشكل والحسن واللباقه ليس له في الجميل رأيٌ ولا بفعل القبيح طاقه كأنه…
الصبح مثل البصير نورا
الصبح مثل البصير نورا والليل في صورة الضرير فليت شعري بأي رأيٍ يختار أعمى على بصير
لا والذي يا سيدي
لا والذي يا سيدي يفني الأنام وأنت باقي ما للخليفة مثل صحن ك والتدلي والرواق دارٌ غدت شرفاتها…
سيدي حشمتي عليك حرام
سيدي حشمتي عليك حرامٌ وبحكم الكريم تقضي الكرامُ وأرى مذ ملكتني أن مثلي أبداً لا تفيدك الأيامُ خادمٌ…
أزجر العين أن ترى
أزجر العين أن ترى أزرق العين أشقرا ما أرى البوم وجهه قط إلا تطيرا
لا يحسن الإشراف من مقعد
لا يحسن الإشراف من مقعدٍ كأنه زرقة فروج أقصر من يأجوج في قده وقرنه أطول من عوج
إن كان هذا الضرير يعنتني
إن كان هذا الضرير يعنتني بحجةٍ مثل عينه غلقه فوقع السوس في عصاه ولا بورك في قسطه من…
سمعتم قط أعجب من ضرير
سمعتم قط أعجب من ضريرٍ يقدر أن يجور على بصير ولو شاء الوزير ولم يزل لي صلاحي في…
اليوم يوم سروري
اليوم يوم سروري بالموصلي الذنوب من عند قرمٍ كريمٍ جزل العطاء لبيب آدابه جعلتهُ يُعنى بكل أديب ركبت…
اسمع المدح الذي لو قيل في
اسمع المدح الذي لو قيل في أحد غيرك قالوا سرقا جاء يستهديك مهراً أدهماً يركب الفارس منه غسقا…
فديت من مر في الرصافة بي
فديت من مر في الرصافة بي فقلت يا سيدي فلم يُجب واصفر غيظاً علي وامتزجت صفرةُ ذاك اللجين…
أنا الفداء لعين بعض أسهمها
أنا الفداء لعينٍ بعض أسهمها مشكوكةٌ بين أحشائي وفي كبدي فيها سقامُ فتورٍ لا خفاء به تُجدد السقم…
فديت إنسانا على هجره
فديت إنساناً على هجره ووصله تحسدني الناسُ لما احتوى الورد على خده ودب في عارضه الآسُ مزجت كأسي…
طاقة آس جنيت منها
طاقة آسٍ جنيت منها بلحظتي نرجساً ووردا أرضاه مولى وليس يرضى مولاي بي في هواه عبدا
بياض الشيب تكرهه الغواني
بياض الشيب تكرهه الغواني ويعجبها سوادٌ في الشباب وشيبُ لحى الزناة فدتك ضراطٌ في اللحى عند القحاب
أعصر شبيبتي قف لي قليلا
أعصر شبيبتي قف لي قليلاً أناشدك المودة أن تحولا فديتك يا شبابي أنت ما لي أراك مكلكلاً نضواً…
يا بدر يا بدر التمام
يا بدر يا بدر التمام بك أشرقت خلع الإمام يا من له الأسما العظا م بحرمة الأسما العظام…
يا أيها السيد الجليل المرجو
يا أيها السيد الجليل الم رجو للحادث الجليل كل مديحٍ أجملت فيه يقصر عن فعلك الجميل