الميكالي
380 منشور
المؤلف من : الحقبة العباسية
تاريخ الولادة: 963 م
تاريخ الوفاة: 1045 م
عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي ثمار القلوب لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، المنتحل -ط وديوان شعره وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.
كتبت وخطي من أذى السقم شاهد
كَتبتُ وَخَطّي مَن أَذى السُقمِ شاهِد بِأَنَّ بَناني مِن أَذى السُقمِ مَرتَعِش وَنَفسي إِن تَأمُر تَعش في سَلامَةٍ…
دع الحرص واقنع بالكفاف من الغنى
دَعِ الحِرصَ وَاِقنَع بِالكَفافِ مِنَ الغَنى فَرزقُ الفَتى ما عاشَ عِندَ مَعيشِهِ وَقَد يُهلِكُ الإِنسانَ كَثرَةَ مالِهِ كَما…
تعز عن الحرص تعزز به
تَعَزَّ عَنِ الحِرصِ تَعزُز بِهِ فَفي الطَمَعِ الذُلُّ وَالمَنقَصَه وَلا تنزِلَن أَبَداً حاجَة بِمَن كابَدَ البُؤسَ وَالمَخمَصَه وَلَو…
ما لليالي ولي كأن لها
ما لِلّيالي وَلي كَأَنَّ لَها في مُهجَتي أَن يفتِنَها غَرَضا كَأَنَّها قَد تَراهَنَت جُمَلا في رَميِها وَاِتَّخَذنَها غَرَضا
قال لمن يحلقه
قال لِمَن يَحلِقهُ وَشعرُهُ مُختَلِطُ بِاللَهِ قُل ما لَونُهُ أَأَسوَدٌ أَم أَشمَطُ فَقالَ رِفقاً يا فَتى بَينَ يَدَيكَ…
ومهفهف غرس الجمال
وَمُهَفهَفٍ غَرَسَ الجَما لُ بِخَدِّهِ رَوضاً مَريعا فَصَدَ الطَبيبُ ذِراعَهُ فَجَرى لَهُ دَمعي ذَريعا وَأَمَسّني وَقعُ الحَدي دِ…
أما ترى البركة الغراء قد لبست
أَما تَرى البِركَةَ الغَرّاءَ قَد لَبِسَت نُوراً مِنَ الشَمسِ في حافاتِها سَطَعا وَالبَهوُ مِن فَوقِها يُلهيكَ مَنظَرُه كَأَنَّهُ…
عهدناك بدرا تروق العيون
عَهِدناكَ بَدراً تُروقُ العُيون فَأَخفى كُسوفٌ بِهِ مَطلَعَه وَجالَ بِخَدِّكَ ماءُ الجَمالِ فَكَدَّر صَرفُ البِلى مَشرَعَه وَكُنتَ لِأَهلِ…
أوصاك ربك بالتقى
أَوصاكَ رَبُّكَ بِالتُّقى وَأُولوا النّهى أَوصوا مَعَه فَاِجعَل لِنُسكِكَ طولَ عم رِكَ مَسجِداً أَو صَومَعَه
قد أبى لي خضاب شيبي فؤاد
قَد أَبى لي خِضابَ شَيبي فُؤاد فِيه وَجدٌ بِكَتمِ سِرّي وَلُوعُ خافَ أَن يُحدِثَ الخِضابُ نُصُولاً وَنُصولُ الخِضابِ…
وما المرء في دنياه إلا كهاجع
وَما المَرءُ في دُنياهُ إِلّا كَهاجِعٍ تَراءت لَهُ الأَحلامُ وَهيَ خَوادِعُ ينعِّمُهُ طَيفٌ مِنَ اللَهوِ باطِلٌ وَيُوقِظُهُ نَومٌ…
أمران يعيا بهما ذو الحجى
أَمرانِ يَعيا بِهما ذُو الحِجى وَكُلُّ مالٍ فيهِما ضائِعُ المَنزِلُ الواسِعُ يَشقى بِهِ بانيهِ ثُمَّ السَفَرُ الشاسِعُ
يا من غدا في الجمع يتعب نفسه
يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ فَمَتى…
من لي بشمل المنى والأنس أجمعه
مَن لي بِشَملِ المُنى وَالأُنسِ أَجمَعُهُ بِشادِنٍ حَلَّ فيهِ الحُسنُ أَجمَعُه ما زالَ يُعرِضُ عَن وَصلي وَأَخدَعُه فَالآنَ…
يا راكبا أضحى يحث مطيه
يا راكِباً أَضحى يَحُثُّ مَطيِّه لِيَؤمَّ مَروَ عَلى الطَريقِ المَهيَعِ أَبلِغ بِها قَوماً أَثاروا فِتنَةً ظَلّت بِها الأَكبادُ…
أعددت محتفلا ليوم فراغي
أَعدَدتُ مُحتَفِلا لِيَومِ فَراغي رَوضاً غَدا إِنسانَ عَينِ الباغي رَوضاً يَرُوضُ هُمُومَ قَلبي حُسنُهُ فيهِ لِكَأسِ اللَهوِ أيُّ…
صدف الحبيب بوصله
صَدفَ الحَبيبُ بِوَصلِهِ فَجَفا رُقادي إِذ صَدَف وَنَثَرتُ لُؤلُؤَ عَبرَةٍ أَضحى لَها جَفني صَدَف
أبا جعفر هل فضضت الصدف
أَبا جَعفرٍ هَل فَضَضتَ الصَدف وَهَل إِذ رَمَيتَ أَصَبتَ الهَدف وَهَل جُبتَ لَيلاً بِلا حِشمَةٍ لِطُولِ السُرى سُدَفاً…
وأخ إذا ما شط عني رحله
وَأَخٍ إِذا ما شَطَّ عَني رَحلُهُ أَدنى إِلَيّ عَلى النَوى مَعروفهُ كَالكَرمِ لَم يَمنَعهُ بُعدُ عَريشِهِ مِن أَن…