ظافر الحداد
317 منشور
المؤلف من : الحقبة الأندلسية
تاريخ الولادة: 1071 م
تاريخ الوفاة: 1134 م
ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له ديوان شعر ، ومنه في الفاتيكان نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.
أقسمت لو كاتبتكم
أقسمتُ لو كاتبتُكم حَسْبَ اشتياقي واعتقادي وفعلت ما يقضي به أسَفِي على طول البعاد لَكتبتُ في خدي لكم…
لا فرق بينكم وبين فؤادي
لا فرقَ بينكمُ وبين فؤادي في حالَتَىْ قُربِي لكمُ وبِعادي فلَقد حَبَبْتكم على عِلاّتِكم كمحبَّةِ الآباءِ للأَولاد ونَزلتُمُ…
بكم آل وحي الله يفتخر المجد
بِكم آلَ وَحْيِ اللهِ يفتخرُ المجدُ وفيكم يَسوغ المدحُ والشكر والحمدُ وما يَنتهِي فيكم ثَنا الشعرِ غايةً ولكنه…
مجد تقاصر عن سماه الفرقد
مَجدٌ تَقاصرَ عن سَماهُ الفَرْقَدُ وسعادةٌ أسبابها تتأكد رُتَبٌ خُصِصْتَ بها وما صادفتها لكنْ أَفادَكها الحِجَا والسؤدد وسياسةٌ…
سلام على الثغر الذي طال عنهده
سلامٌ على الثَّغْرِ الذي طال عنهدُه سلامٌ يَرِثُّ الدهرُ وهْو جديد فكم لي فيه من غُدْوةٍ وعَشيةٍ صَفا…
يا دار حلت فيك كل سعادة
يا دارُ حَلَّت فيك كلُّ سعادةٍ طولَ الزمانِ على نظامٍ واحدِ وَحَويْتِ كل مَسَرَّةٍ وكُفيتِ ك لَّ مَضَرَّةٍ…
يا دار دارت بك السعود
يا دارُ دارتْ بك السُّعودُ كأنها منك تستفيدُ فيكِ من الحُسنِ كلُّ معنى يُقَصِّر عن مثله الوُجود فأنتِ…
لما رأيتك فوق السرير
لما رأيتُك فوقَ السرير ولاح المَناوِرُ والمَسْنَدُ رأيتُ سليمان في ملكه يخاطبني وأنا الهُدهد
عجبت لجرأة هذا الغزال
عجبتُ لجرأةِ هذا الغزالِ وأمرٍ تَخطَّى له واعتمدْ وأعجبْ به إذا أتَى جاثماً فكيف اطمأنّ وأنت الأسد
لو كان بالصبر الجميل ملاذه
لو كان بالصبرِ الجميلِ مَلاذُه ما سَحَّ وابِلُ دَمْعِه ورَذاذُهُ ما زال جيشُ الحبِّ يَغْزو قلبه حتى وَهَى…
جاء الكتاب فكان لي
جاء الكتابُ فكان لي مما أُكابِدُهُ مَلاذا وقرأته فوجدت في ه لكلِّ معجزةٍ نَفاذا فأزال نارَ تَأسُّفٍ عاد…
هذا الربيع أتى بأحسن منظر
هذا الربيعُ أتى بأحسنِ منظرِ يختالُ بين مُدَبَّجٍ ومُعَصْفَرِ فانْهض إلى داعِي السرورِ وخَلِّنى مما يُقال عذرْتَ أم…
وحاذق محكم كنافته
وحاذقٍ مُحْكِمٌ كُنافَتَه لا تَشْبَع العينُ منه بالنَّظَرِ كأنما بَسْطُه العجينَ على أكراه لما حُفَّت بمستِعر يَنْسج غَيْماً…
انظر إلى الخال على خدها
انْظُرْ إلى الخالِ على خَدِّها ولونِه الأسودِ في الحُمْرَهْ كطابَعٍ من عنبرٍ حَطَّهُ مُبَخِّرَ في وَسَط الجَمْرَه أو…
لا أسعد الله مسعودا فصنعته
لا أسعدَ اللهُ مسعودا فَصَنْعَتُه كوجِهه كلُّ قُبْحٍ منه مُخْتَصَرُ لا يَحْلِق الرأسَ إلا مرة وبها تُغْنيه عن…
وروض له من جلمد الصخر أزهار
وروضٍ له من جَلْمَدِ الصَّخرِ أَزْهارُ خَصيبٌ إذا ما أُضْرِمتْ تحتَه النارُ تَجنَّبَ قرب الشمسِ والبدرِ دائماً فأكثرُ…
وروضة في هجير
وروضةٍ في هجيرِ وجنةٍ في سَعيرِ خصَّتْ بكل نعيمٍ ولذةٍ وسرورِ منيرةٌ بشموسٍ مُضيئةٌ ببُدور كأنما سَقْفُها ال…
ويوم برد عقوده برد
ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌ لها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِ يَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من ه الأرضُ في الحال…
انظر إلى ما ضمن ال
انظُرْ إلى ما ضُمِّن ال كانونُ من فحمٍ وجَمْرْ هذا يزيد وذا يَبي د كما انْطَوَى ليلٌ بفَجرْ…
تأمل ففي الكانون أعجب منظر
تأملْ ففي الكانونِ أعجبُ منظرٍ إذا سَرَحتْ في فحِمه جمرةُ النار كما مَيَّل الدنَّ المروَّقَ ساكبٌ فدَبَّ احمرارُ…