الدِّين أصْبَح منصوراً بتأييد
الحمد لله في أيَّام محمودِ
إذ سلَّ من مرهفات الله بيض ظبا
فشيَّد الدِّين فيها أي تشييد
واستملك الملك عن رأي يسدّده
بحدٍّ سيفٍ وفضل غير محدود
سدّ الثغور وتمهيد الأُمور به
فالملك ما بين تسديد وتمهيد
أيَّام دولته الفراء تحسبها
خالاً على وجنات الخرد الغيد
الدهر يرهب من ماضي عزائمه
والبحر يطلب منه ساحة الجود
روت معاليه عن سعد وما عدلت
بالعدل إذ ذاك عن حكم ابن مسعود