لا عيبَ بالبَصرة مُستهجنٌ
إلاَّ وجودُ الشَّيخ مفتيها
تظنّه النجْديّ بأفعاله
لأنَّه أحيَلُ من فيها
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لو كان يدري أويس ماجنت يده
لَو كانَ يَدري أُوَيسُ ماجَنَت يَدُهُ لَاِختارَ دونَ مُغارِ الثَلَّةِ العَدَما فَإِنَّ مِن أَقبَحِ الأَشياءِ يَفعَلُهُ شاكي المَجاعَةِ…
يا صاح هل تعرف رسما مكرسا
يا صاحِ هَل تَعرِفُ رَسماً مُكرَسا قتلَ نَعَم أَعرِفُهُ وَأَبلَسا وَاِنحَلَبَت عَيناهُ مِن فَرطِ الأَسى وَكَيفَ غَربَي دالِجٍ…
صبحنا الحي حي بني جحاش
صَبَحنا الحَيَّ حَيَّ بَني جِحاشٍ بِمَكُروثاءَ داهِيَةً نَآدا فَما جَبُنوا غَداتَئِذٍ وَلَكِن أُشِبَّ بِهِم فَلَم يَسَعوا الذِيادا فَإِن…
لا تطغ في حال الثراء
لا تَطغَ في حالِ الثَراءِ وَكُن لِفَقرِكَ ذاكِرا إِذ كانَ خُبزُكَ ذا شرى بَحتاً وَبَيتُكَ ذا كَرى
سر سري يلوح في أمري
سِرُّ سِرِّي يَلُوح في أمْرِي فافْهَمُوا يا أوِلي النُّهَى خَبْرِي هُوَ كُلٌ وَحَرْفُهُ مَعْنى ذَاكَ حِبِّي ولَيْس لَوْ…
له شغل عن سؤال الطلل
لَهُ شُغُلٌ عَنْ سُؤَالِ الطَّلَلْ أَقَامَ الخَلِيْطُ بِهِ أَمْ رَحَلْ فَمَا تَطَّبِيْهِ لَحَاظُ الظِّبَاءِ تَطَالِعُهُ مِنْ سُجُوفِ الكِلَلْ…
لما رأتني مقبلا حدرت على
لَما رَأَتني مُقبلاً حَدَرَت عَلى شِبهِ الهلالِ مِن الدَمَقسِ نَصيفا وَتَلَفَّعت برِدائِها لكنَّها رَقَّت فَحَيَّت بِالسَلامِ أَسِيفا وَأَنالَت…
إذا المرء لم يربع على نفسه طاشا
إِذا المَرءُ لَم يَربَع عَلى نَفسِهِ طاشا سَيُرمى بِقَوسِ الجَهلِ مَن كانَ طَيّاشا فَلا يَأمَنَنَّ المَرءُ سوءً يَغُرُّهُ…