لا عيبَ بالبَصرة مُستهجنٌ
إلاَّ وجودُ الشَّيخ مفتيها
تظنّه النجْديّ بأفعاله
لأنَّه أحيَلُ من فيها
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
بأبي وما ملكت يدي من سمته
بِأَبِي وَمَا مَلَكَتْ يَدِي مَنْ سُمْتُهُ وَصْلاً فَلَمْ يَكُ لِي إِلَيهِ وُصُولُ يَهْوَى الخِلافَ وَقَدْ هَويْتُ مَقالَ لا…
سرى البرق والليل يدني خطاه
سَرَى البَرْقُ واللّيلُ يُدْني خُطاهْ فَباتَ على الأيْنِ يَلْوي مَطاهْ ولاحَ كَما يَقْتَذي طائِرٌ ولم يَسْتَطِعْ منْ كَلالٍ…
وكان نساء الحي مذ كنت بينهمر
وَكانَ نِساءُ الحَيِّ مُذ كُنتِ بَينَهُم مِلاحاً فَلَمّا غِبتِ صِرنَ قِباحا
ألف بين الفؤاد والكمد
ألَّفَ بين الفؤاد والكمدِ وحال دون العناء والجلَدِ ظبيٌ غريرٌ كأنَّ ريقَتَهُ نكْهَةُ خمْر نُزِّلَ في بَرَد يا…
وابن سررت به إذ قيل لي ذكر
وابنٍ سُررتُ به إذ قيل لي ذكرٌ فصنته ويصان الدرُّ في الصدفِ أخشى الرياحَ عليه أن تهبَّ فما…
يا خاضب الشيب بالحناء تستره
يا خاضِبَ الشَيبِ بِالحِنّاءِ تَستُرهُ سَلِ المَليكَ لَهُ سَتراً مِنَ النارِ لَن يَرحَلَ الشَيبُ عَن دارٍ أَلَمَّ بِها…
باكر الصبحة هذا
بَاكِرِ الصُّبْحَةَ هَذَا يَوْمُ عِيْدٍ وَمُدَامِ مَا تَرَى بِاللَّهِ مَا أَحْسَنَ آدَابَ الغَمَامِ بَدَأَ القَطْرُ بِطَلٍّ ثُمَّ ثَنَى…
أما اليقين فإننا سكن البلى
أَمّا اليَقينُ فَإِنَّنا سَكنُ البِلى وَلَنا هُناكَ جَماعَةٌ فُرّاطُ وَلِكُلِّ دَهرٍ حَليَّةٌ مِن أَهلِهِ ما فيهِمُ جَنَفٌ وَلا…