مَن لِقَلبٍ عِندَ الرَبابِ عَميدِ
غَيرِ ما مُفتَدىً وَلا مَردودِ
قَرَّبَتهُ بِالوَعدِ حَتّى إِذا ما
تَبَّلَتهُ لَم توفِ بِالمَوعودِ
آنِسٌ دَلُّها قَريبٌ فَمَن يَس
مَع يَقُل ما نَوالُها بِبَعيدِ
وَالَّذي جَرَّبَ المَواعِدَ قَد يَع
لَمُ مِنها أَن لَن تُنيلَ بِجودِ