قد هاج أحزان قلبك الذكر

التفعيلة : البحر المنسرح

قَد هاجَ أَحزانَ قَلبِكَ الذِكَرُ

وَاِشتاقَ وَالشَوقُ لِلفَتى عَبِرُ

هَيَّجَني البُدَّنُ المِلاحُ فَما

أَنفَكُّ بَينَ الحِسانِ أَقتَصِرُ

هَل مِن كَريمٍ يَهتاجُ ذي حَسَبٍ

قَد شَفَّهُ مِن حَسيبِهِ السَهَرُ

أَو هَل يُغَنّي لِشَجوِهِ فَبَكى

كَما تَغَنّى لِشَجوِهِ عَمَرُ

تَستُرُهُنَّ الخُزوزُ إِن فُتِحَت

يَوماً مَقاصيرُ دونَها الحُجَرُ

هَيفُ رَعابيبُ بُدَّنٌ شُمُسٌ

فيهِنَّ حُسنُ الدَلالِ وَالخَفَرُ

ما أَحسَنَ الوُدَّ وَالصَفاءَ وَما

أَقبَحَ مِنها الهِجرانَ وَالعُذرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أبكيت من طرب أبا بشر

المنشور التالي

سلام عليها ما أحبت سلامنا

اقرأ أيضاً