تَذَكَّرتَ هِنداً وَأَعصارَها
وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها
تَذَكَّرَتِ النَفسُ ما قَد مَضى
وَهاجَت عَلى العَينِ عُوّارَها
لِتَمنَحَ رامَةَ مِنّا الهَوى
وَتَرعى لِرامَةَ أَسرارَها
إِذا لَم نَزُرها حِذارَ العِدى
حَسَدنا عَلى الزَورِ زُوّارَها
اقرأ أيضاً
يا ملكا يزدهي به المنبر
يا ملكاً يَزْدهي به المنبرْ والمسجدُ الجامعُ الذي عَمَّرْ خليفةُ اللَّه في بريَّتهِ يُسرُّ للنّاسِ مثلَ ما يَجْهرْ…
إن لنا أوله وآخره
إِنَّ لَنا أَوَّلَهُ وَآخِرُه في الحُكمِ وَالعَدلِ الَّذي لا نُنكِرُه وَقَد جَهَدنا جَهدَنا لنَعمُره وَقَد عَمَرنا خَيرَهُ وَأَكثَرُه…
على مثلها كان العلاء يحوم
على مثلها كان العلاءُ يحومُ وتقعد بالملك المُنَى وتقومُ ويخفُق قلبُ الدهر شوقاً وتلتظى إلى الرِّيّ أيامٌ لواغبُ…
إليك إليك يا وطني
إليك إليك يا وطني مناي وفتنة العصر نفاثة والهٍ كمد يهيم بذكرك العطر خيال سناك يؤنسني ضحى الفجر…
الشيب من بعد الصبا
الشَيبُ مِن بَعدِ الصِبا كَالفَقرِ مِن بَعدِ الغِنى فَسَبيلُ مِن أَضحى نَها راً مِن عِذارَيهِ الدُجى أَلا يُرى…
وسرب عذارى من ربيعة عامر
وَسِربِ عَذارى مِن رَبيعَةِ عامِرٍ تَشابَهَ مِنها العِقدُ وَالدَّمعُ وَالثَّغرُ وَفيهنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ إِذا مَشَتْ وَأَثقَلَها الرِّدفانِ خَفَّ…
أرقت لبرق بالحمى يتألق
أَرِقتُ لِبَرقٍ بِالحِمى يَتَأَلَّقُ فَقَلبي أَسيرٌ حَيثُ دَمعِيَ مُطلَقُ إِذا فُهتُ بِالشَكوى تَرَنَّمَ صاحِبي كَما طارَحَ الغُصنَ الحَمامُ…
أوصي بنصر النبي الخير مشهده
أوصي بِنَصرِ النَبِيِّ الخَير مُشهِدَهُ عَلِيّاً اِبني وَعَمَّ الخَيرِ عَبّاسا وَحَمزَةَ الأَسَدَ المَخشِيَّ صَولَتُهُ وَجَعفَراً أَن تَذودوا دونَهُ…