ألا يا ابن المرازبة الهجان

التفعيلة : البحر الوافر

ألا يا ابن المرازبةِ الهجانِ

ويا ابن الصابرين لدى الطعانِ

لقد أشبهتهمْ وورثتَ عنهمْ

جميلَ الصبر للسُّمر اللدانِ

رماحٌ في اللقاءِ مضَمَّناتٌ

بلا زُجٍّ هناك ولا سِنانِ

كما أشبهتَ خيلَهُمُ لتُلْقى

شبيه القومِ في كلِّ المعاني

فما تنفك تُركَب كلَّ يوم

ذَلولَ الظهرِ خَوَّار العِنان

صبورٌ للرماح إذا أتتهُ

لتطعن منه في جوفِ العجان

ألا يا قوم ويحكُمُ أصيخوا

لوصفِ سلامةِ الفردِ المَثاني

يقول ليونس لما علاهُ

وخاضَ بعَردِهِ قَعر العَجان

عَلام أُلامُ في حُبيك يا مَن

شُفيتُ بمائِهِ لما سقاني

وغنَّى إذ لحاهُ الناسُ لمّا

رأوه مُطلقاً في ذُلِّ عاني

صبرتُ لما ألاقي في حبيبي

على مَضَضِ المذلَّةِ والهَوان

نشدتُكَ يا سلامةُ لِمْ وأنَّى

زَمَرْتَ وكنتَ تعرفُ بالأغاني

زَمرتَ فأنت أحذقُ من زُنامٍ

وقد نلقاكَ أحذقَ من بُنان


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تعالى جد ديناري بنان

المنشور التالي

كل من خالف النعيم فمغبوط

اقرأ أيضاً

غنى فشاقك طائر غريد

غَنّى فَشاقَكَ طائِرٌ غِرّيدُ لَمّا تَرَنَّمَ وَالغُصونُ تَميدُ ساقٌ عَلى ساقٍ دَعا قُمرِيَّةً فَدَعَت تُقاسِمُهُ الهَوى وَتَصيدُ إِلفانِ…