ومشاحن ذي بغضة وقرابة

التفعيلة : البحر الكامل

وَمُشاحِنٍ ذي بِغضَةٍ وَقَرابَةٍ

يُزجي لِأَقرَبِهِ عَقارِبَ لُسَّعا

يَسعى لِيَهدِمَ ما بَنَيتُ وَإِنَّني

لَمُشَيِّدٌ بُنيانَهُ المُتَضَعضِعا

وَإِذا سُرِرتُ يَسوءُهُ ما سَرَّني

وَيَرى المَسَرَّةَ مَروَتي أَن تُقرَعا

وَإِذا عَثَرتُ يَقولُ إِنّي شامِتٌ

وَأَقولُ حينَ أَراهُ يَعثُرَ دَعدَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ناد الذين تحملوا كي يربعوا

المنشور التالي

إذهب وقل للتي لامت وقد علمت

اقرأ أيضاً

علمتنا بالمثال والقلم

عَلَّمْتَنَا بِالمِثَالِ وَالقَلَمِ وَبِالنِّضَالِ الشَّريفِ وَالكَرَمِ مَا أَثَرُ المَرْأَةِ الجَدِيدَةِ فِي شَتَّى نَوَاحِي الرُّقْيِ لِلأُمَمِ رَأَمْتَ شَعْباً شَعْباً…

ومكابد حالا يسددها

وَمُكَابِدٍ حَالاً يُسَدِّدُهَا وَيَرُمُّ ظَاهِرَهَا بِبَاطِنِهَا حَسَدَتْهُ عَيْنٌ مِنْ تَأَمُّلِهَا وَالرَّحْمُ خَافٍ فِي مَكَامِنِهَا وَإِذَا امْرُؤٌ حَسُنَتْ مُرُوءَتُهُ…