زارنا زور سررت به

التفعيلة : البحر المديد

زارَنا زَورٌ سُرِرتُ بِهِ

لَيتَ ذاكَ الزَورَ لَم يَعجَل

إِذ أَتانا لَيلَةً وَجِلاً

مِن عُيونِ الخانَةِ العُذلِ

وَأَتانا وَهوَ مُنخَرِقٌ

وَبِغالُ الحَيِّ لَم تُرحَل

يا أَبا الخَطّابِ هَل لَكُمُ

مِن رَسولٍ ناصِحٍ يُرسَلِ

بِالَّذي أُخفي وَأَكتُمُهُ

مِن جَميعِ الناسِ لَم أَقبَل

فَأَذاقَتني عَلى مَهلٍ

طَيِّبَ الأَنيابِ لَم يَثعَلِ

نَحسَبُ الراحَ الذَكيَّ بِهِ

وَسُلافَ الراحِ وَالسَلسَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وبعادي وما علمت بذاكا

المنشور التالي

قد زاد قلبي حزنا

اقرأ أيضاً

نسائلها أي المواطن حلت

نُسائِلُها أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ وَأَيُّ دِيارٍ أَوطَنَتها وَأَيَّتِ وَماذا عَلَيها لَو أَشارَت فَوَدَّعَت إِلَينا بِأَطرافِ البَنانِ وَأَومَتِ وَما…

أما تذكرت من الاظعان

أَمَّا تَذَكَّرتَ مِنَ الاَظعانِ طَوالِعاً مِن نَحوِ ذِى بَوَّانِ كَاَنَّما عَلَّقنَ بِالاَسدانِ يانِع حُمّاضٍ وَاُقحُوانِ مُخالَطاً هُدّابَ اُرجُوانِ…