يا أيها العاذل في حبها

التفعيلة : البحر السريع

يا أَيُّها العاذِلُ في حُبِّها

لَستَ مُطاعاً أَيُّها العاذِلُ

أَنتَ صَحيحٌ مِن جَوى حُبِّها

وَحُبُّها لي سَقَمٌ داخِلُ

إِنَّ الَّذي لاقيتُ مِن حُبِّها

لَم يَلقَهُ حافٍ وَلا ناعِلُ

المَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ كَذا

لا أَنا مَوصولٌ وَلا ذاهِلُ

لَمّا أَتاني قائِلٌ بِالَّذي

أَكرَهُ مِمّا يُخبَرُ السائِلُ

قُلتُ وَعَيني مُسبَلٌ دَمعُها

كَالدُرِّ مِن أَرجائِها هامِلُ

يا ليتَني مِتُّ وَماتَ الهَوى

وَماتَ قَبلَ المُلتَقى واصِلُ

يا دارُ أَمسَت دارِساً رَسمُها

وَحشاً قِفاراً ما بِها آهِلُ

قَد جَرَّتِ الريحُ بِها ذَيلَها

وَاِستَنَّ في أَطلالِها الوابِلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هاج ذا القلب منزل

المنشور التالي

مرحبا ثم مرهبا بالتي قا

اقرأ أيضاً

إن الخلافة لم تزل

إِنَّ الخِلافَةَ لَم تَزَل تَزهو وَتَفخَرُ بِالأَمينِ وَتَحِنُّ مِن شَوقٍ إِلَي هِ حَنينَ دائِمَةِ الحَنينِ بَدرُ الأَنامِ مُحَمَّدٌ…

باكرتنا بواكر الوسمي

باكَرَتنا بَواكِرُ الوَسمِيِّ ثُمَّ راحَت وَأَقبَلَت بِالوَلِيِّ وَأَرى الغَيثَ لَيسَ يَنفَكُّ يَهمي في غَداةٍ مُخضَلَّةٍ وَعَشِيِّ فَسَقى الأَرضَ…