أرسلت لما عيل صبري إلى

التفعيلة : البحر السريع

أَرسَلتُ لَمّا عيلَ صَبري إِلى

أَسماءَ وَالصَبُّ بِأَن يُرسِلا

أَذكُرُ أَن لا بُدَّ مِن مَجلِسٍ

يَكونُ عَن سامِرِكُم مَعزِلا

أَبُثُّكُم فيهِ جَوىً شَفَّني

حُمِّلتُهُ مِن حُبِّكُم مُثقِلا

فَاِبتَسَمَت عَن نَيِّرٍ واضِحٍ

مُفَلَّجِ عَذبٍ إِذا قُبِّلا

كَأُقحُوانِ الرَملِ في جائِرٍ

أَو كَسَنا البَرقِ إِذا هَلَّلا

ثُمَّ دَعَت مِن عَجَبٍ أُختَها

هِنداً فَقالَت عُمَرٌ أَرسَلا

يَسومُني مُعتَذِراً مَجلِساً

كَأَنَّهُ يَأمَنُ أَن نَبخَلا

فَأَرسَلَت أَروى وَقالَت لَها

مِن قَبلِ أَن تَرضى وَأَن تَقبَلا

إِئتيهِ بِاللَهِ وَقولي لَهُ

وَاللَهِ لا يَفعَلُهُ ثُمَّ لا

وَواعِديهِ سَرحَتَي مالِكٍ

أَوِ الرُبى دونَهُما مَنزِلا

وَليَأتِ إِن جاءَ عَلى بَغلَةٍ

إِنّي أَخافُ المُهرَ أَن يَصهِلا

لَمّا اِلتَقَينا رَحَّبَت تِربُها

هِندٌ وَقالَت قُلَّباً حُوَّلا

وَأَعرَضَت مِن غَيرِ ما بِغضَةٍ

لِكاشِحٍ لَم يَألُ أَن يَمحُلا

بَلَّغَها كِذباً وَلَم يَألُها

غِشّاً وَشَرُّ الناسِ مَن حَمَّلا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فجعتنا أم بشر

المنشور التالي

ألا إني عشية دار زيد

اقرأ أيضاً

عرضت ناشئة المزن لنا

عَرَضَتْ ناشِئَةُ المُزْنِ لَنا فَاسْتَهَلَّتْ مِنْ أُصَيْحابِي دُموعُ هَزَّهُمْ بِالمَرْجِ ذِكْرى بابِلٍ أنَّها مَرْمىً على العِيسِ شَسُوعُ فَتَجاذَبْنا…

أبا حسن إن حسن العزاء

أَبا حَسَنٍ إِنَّ حُسنَ العَزا ءِ عِندَ المُصيباتِ وَالنازِلاتِ يُضاعِفُ فيهِ الإِلَهُ الثَوا بَ لِلصابِرينَ وَلِلصابِراتِ وَمَنزِلَةُ الصَبرِ…