لمن الدار كخط بالقلم

التفعيلة : بحر الرمل

لِمَنِ الدارُ كَخَطٍّ بِالقَلَم

لَم يُغَيِّر رَسمَها طولُ القِدَم

صاحِ إِنّي شَفَّني طولُ السَقَم

وَصَبا القَلبُ إِلى أُمِّ الحَكَم

وَصَبا القَلبُ إِلى بَهنانَةٍ

مِثلِ قَرنِ الشَمسِ يَبدو في الظُلَم

ما رَأَت عَينٌ لَها فيما تَرى

شَبَهاً في أَهلِ حِلٍّ وَحَرَم

وَطَريٍّ حَسَنٍ تَقويسُهُ

زانَها ذاكَ وَعِرنينٌ أَشَم

وَبِثَغرٍ واضِحٍ أَنيابُهُ

طَيِّبِ الريحِ جَميلِ المُبتَسَم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا قل لهند إحرجي وتأثمي

المنشور التالي

من عاشق كلف الفؤاد متيم

اقرأ أيضاً

بيتك فيه مصرعك

بيتُكَ فيه مَصْرَعُكْ وفي الضريح مَضْجَعُكْ غَرّتْكَ دُنياكَ الَّتي لَها شَرابٌ يَخدَعُك هِمْتَ بحبِّ فاركٍ وَقَلَّما تُمَتِّعُك يَضُرّكَ…

لو

تصوري.. لو أنت لم توجدي في ذلك الحفل البهيج الوضي لو حين راودتك عن رقصةٍ مهموسةٍ ، رأيت…