لِمَنِ الدارُ كَخَطٍّ بِالقَلَم
لَم يُغَيِّر رَسمَها طولُ القِدَم
صاحِ إِنّي شَفَّني طولُ السَقَم
وَصَبا القَلبُ إِلى أُمِّ الحَكَم
وَصَبا القَلبُ إِلى بَهنانَةٍ
مِثلِ قَرنِ الشَمسِ يَبدو في الظُلَم
ما رَأَت عَينٌ لَها فيما تَرى
شَبَهاً في أَهلِ حِلٍّ وَحَرَم
وَطَريٍّ حَسَنٍ تَقويسُهُ
زانَها ذاكَ وَعِرنينٌ أَشَم
وَبِثَغرٍ واضِحٍ أَنيابُهُ
طَيِّبِ الريحِ جَميلِ المُبتَسَم