يا خَليلَيَّ عادَني اليَومَ سُقمي
فَبَرى دائُهُ لِحَينِيَ عَظمي
لِمُصِرٍّ أَصَرَّ وَاِستَكبَرَ اليَو
مَ وَظَنَّ الصُدودَ لَيسَ بِظُلمِ
صَدَّ عَمداً فَباءَ إِذ صَدَّ عَنّي
يا خَليلي بِإِثمِهِ وَبِإِثمي
إِن تَجودي أَو تَبخَلي فَبِحَمدٍ
أَنتِ مِن واصِلٍ لَنا لا تُذَمّي
أَو تَقولي ما زِلتَ في الشِعرِ حَتّى
بُحتَ لِلناسِ غَيرَ أَن لَم تُسَمِّ
فَالمَحَلُّ الَّذي حَلَلتِ بِهِ وَال
حُسنُ أَبدى عَلَيكَ ما كُنتُ أَكمي
بَيتُكِ البَيتُ تَسقُفينَ عَلَيهِ
وَعَلى صالِحِ الخَلائِقِ يَنمي
أَنتِ في الجَوهَرِ المُهَذَّبِ مِن تَي
مٍ ذُرى المَجدِ بَينَ خالٍ وَعَمِّ